والاه: توتر العلاقات بين حماس والقاهرة
قال موقع "والاه" الإسرائيلي إنه على عكس التوقعات الأولية بشأن مسئولية حركة الجهاد الإسلامي عن إطلاق قذيفة هاون باتجاه مدينة أشكلون يوم الثلاثاء الماضي، فقد اتضح أمس وبصورة قاطعة أن حركة حماس هي من تقف وراء إطلاق القذيفة.
ورأى الموقع أن هذا التطور من شأنه أن يوتر العلاقات بين حركة حماس ومصر باعتبار أن مصر هى التى تضمن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وأضاف الموقع أن التقارير الإعلامية في وسائل الإعلام التابعة لحركة فتح، وأيضًا التابعة لحركة حماس أفادت أن كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في قطاع غزة هي المسئولة عن إطلاق النار؛ إلا إن إعلان كتائب الأقصي عن مسئوليتها عن إطلاق النار كان محاولة لإخفاء المسئول الحقيقي، ولكن المسئولين الأمنيين الإسرائيليين شككوا فى هذه التقارير.
ونقل الموقع عن الصحف المصرية أن حماس هي المسئولة عن إطلاق النار باتجاه مدينة أشكلون.
وأعتبر الموقع أن إطلاق النار يعتبر الانتهاك الأول للتهدئة بين حماس وإسرائيل منذ عملية "عمود السحاب". ومع ذلك لا يدلل هذا الحادث على أن هناك
إلا أن سبب إطلاق النار لا يزال غير واضحاً، ومن الممكن أن عملية إطلاق النار تمت بدون موافقة الحركة أو أنه تم عن طريق الخطأ.
وفي المقابل، استمر التوتر بين حماس ومصر بسبب قيام مصر بغلق الأنفاق. حيث قال أحد مستشاري "إسماعيل هنية" رئيس حكومة حماس، إن الحركة تدعم غلق الأنفاق إذا تم فتح حركة التجارة بين غزة ومصر ، بينما نفت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس التقارير الإعلامية التي تحدثت عن قيامها بإرسال رسائل تهديد للجيش المصري، كما نفت أيضاً قيام السلطات المصرية باعتقال نشطاء من حماس في سيناء.