احتجاز مصرى 7 أيام وتعذيبه داخل السجون الليبية

استقبل منفذ السلوم البرى فجر اليوم - الجمعة - مواطنًا مصريًا ضمن مجموعه من المبعدين المصريين، مصاب بصدمة عصبية أفقدته النطق وجروح قطعية بالجسم إثر احتجازه، وتعذيبه داخل السجون الليبية قبل ترحيلة إلى مصر.

وأكد اللواء العنانى حسن حمودة مدير أمن مطروح أنه وصل اليوم إلى منفذ السلوم بمطروح مجموعة جديدة من المبعدين المصريين بينهم شخص فاقد النطق، ودون مستندات هوية فى العقد  الخامس من عمره، وتبين أنه يعانى صدمة عصبية، وبه إصابات عبارة عن جرح قطعى باليد اليسرى، والجهة اليسرى بالوجه.
وأقر أحد مرافقيه حسام علي عباس -20 سنة - نجار مسلح - ومقيم بالمحمودية - بحيرة أن المصاب كان ضمن مجموعة من المصريين المحتجزين داخل سجن سوق الحديقة بني غازي لمدة 7أيام، وأن إصابته ناتجة عن التعدي عليه من قوات تأمين السجن الليبية، وتم تحريرالمحضر رقم 3 أحوال اليوم إدارة شرطة منفذ السلوم

البري.
كما تم تحويل المصاب إلى مستشفى مطروح العام لتلقي العلاج وإسعافه، وأعيد قيد المحضر برقم 175 لسنة 2013 إداري السلوم  لحين العرض علي النيابة المختصة.
يُذكر أن السلطات الليبية  قررت إغلاق حدودها المصرية الليبية منذ 18 يوم ماضية ثم بدأت بترحيل المصريين الموجودين داخل ليبيا سواء الحاصلين على تأشيرة أو دون إلى منفذ السلوم البرى، وبلغ عددهم حتى الآن 650 مصريًا، والذين أفاد بعضهم بتعرضهم للإهانات والضرب وحلق شعر الرأس والشارب، ولكن لم يقوموا بتحرير محاضر رسمي، وتعد الواقعة الأخيرة أول محضر رسمى ضد انتهاكات الليبيين ضد الجالية المصرية داخل ليبيا.