رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العيسوي:طرة غير جاهز لاستقبال مبارك

منصور العيسوي وزير الداخلية

قال منصور العيسوي وزير الداخلية المصري إنه أخطر النائب العام عبدالمجيد محمود أن مستشفي سجن طرة غير جاهز، لاستقبال الرئيس السابق حسنى مبارك.

وأوضح أن د. السباعي أحمد كبير الأطباء الشرعيين زار مستشفي سجن طرة وكتب تقريره للنائب العام، وسيقوم بمعاينة اخري للمستشفي بعد شهر حينما ننتهي من تركيب الاجهزة الجديدة ليحدد مدي استعداد المستشفي لاستقبال الرئيس السابق من عدمه".

وقال العيسوي إنه سوف يتم القضاء نهائيا على حالة الانفلات الأمني في الشارع خلال الفترة المقبلة.

وأضاف في تصريحات لصحيفتي (المصري اليوم) و(أخبار اليوم) المصريتين الصادرتين السبت "نعم، الوضع الأمني صعب، رغم أن الأمور تحسنت كثيرا عن الأيام التي أعقبت الثورة".

وأضاف "غياب الشرطة أتاح الفرصة للخارجين عن القانون. وهرب من السجن 32 ألف سجين وتم سرقة 9 آلاف قطعة سلاح.. وحدث خلل أمني شديد، والآن لازال 8 آلاف سجين هاربين، ولا تزال 6 آلاف قطعة سلاح مسروقة ولكننا سنعمل علي سرعة مواجهة هذه الظروف الامنية".

وتابع "هناك 1600 سيارة تم تدميرها بشكل كامل و2000 سيارة تم تدميرها بشكل جزئي ويتم حاليا إحلالها، ومع إتمام إصلاح هذه السيارات وشراء سيارات جديدة ستسترد أجهزة الأمن بعض عافيتها".

وطالب العيسوي المواطنين بفتح صفحة جديدة مع الشرطة ونسيان الماضي وتجاوزاته التي كانت نتاج عمل مؤسسي تقوده الدولة.

وقال "جهاز الأمن الوطني يباشر عمله خلال أيام، وسيبدأ في الموانيء والمطارات والمنافذ والاماكن السياحية، وستستمر إدارات

العمل القنصلي والاجنبي ومكافحة الارهاب بجهاز أمن الدولة سابقا في عملها ولن نتخلي عن ضباط هذه الوحدات التي ليس لها علاقة بنشاط المواطنين.. ولن يكون للجهاز أي وصاية علي الاحزاب والنقابات والحياة السياسية"، نافيا وجود أى مقار لجهاز أمن الدولة خارج مصر.

واستطرد "اتفقت مع عصام شرف رئيس الوزراء وفضيلة الامام الأكبر أحمد الطيب شيخ الازهر وقداسة البابا شنودة علي تشكيل لجنة تضم مسلمين وأقباطا ويرأسها أحد العلماء والمفكرين مثل احمد كمال ابوالمجد- علي سبيل المثال- وسنحدد لهذه اللجنة الأماكن الساخنة طائفيا حتي نواجه أي مشكلة قبل استفحالها، ووافق الجميع علي هذا المقترح وجار تشكيل اللجنة لأن الجميع ادركوا أن انفلات الامن في الشارع يمكن علاجه.. لكن الفتنة الطائفية تمثل قنبلة موقوتة.

وتضم اللجنة بعض القانونيين ورموز المجتمع المسلم والقبطي". يذكر أن مصر شهدت انفلاتا أمنيا في أعقاب ثورة 25 يناير نظرا لغياب قوات الشرطة في الاقسام والشوارع.