رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبراء: الخارجية تتحرك برأي الشعب

نبيل العربي وزير الخارجية

صرح خبراء في شئون الشرق الاوسط، بأن السياسة الخارجية المصرية الجديدة تغيرت بشكل كبير لتعبر عن رأي الشعب في العديد من القضايا مثل فتح الحدود مع غزة، وهو الأمر الذي سيلقى بظلاله على العلاقات المصرية الاسرائيلية في الفترة المقبلة.

ونقلت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية عن الخبراء قولهم إن اتجاه السياسة المصرية تغير بشكل دراماتيكي منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، مشيرين إلى أن تغير النهج المصري سيؤثر حتما على علاقة مصر مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة حول اتفاقية المصالحة الفلسطينية.

وصرح سكوت ماكليود - الأستاذ في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأحد المحللين السياسيين - بأن مصر تؤكد دورها القيادي في العالم العربي، مؤكداً على أن السياسة الخارجية المصرية الجديدة ستكون من الآن فصاعداً "أكثر حرجاً" مع إسرائيل.

وأرجع ماكليود هذه التكهنات كنتيجة لإعلان نبيل العربي وزير الخارجية المصري، إعادة فتح معبر رفح مع غزة، مؤكداً على وجود خطوات ايجابية ومؤثرة سيتم اتخاذها الأيام المقبلة لتخفيف الحصار عن غزة.

وأشار إلى ان مصر باتت في الوقت الراهن بين شقي الرحى، حيث تأكيد بعض المسئولين الفلسطينيين اليوم الجمعة على لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ''حماس'' في القاهرة الأسبوع القادم لتوقيع اتفاقية المصالحة، من جانب، ورفض الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل التفاوض مع حكومة وحدة وطنية تتضمن حركة حماس من جانب آخر.

وأكد المحلل السياسي على ان

إسرائيل تعتريها الآن مخاوف عدة، جراء تغير السياسة المصرية بعد الثورة، وانحيازها إلى الشعب الفلسطيني.

وقال كريم بيطار - باحث في معهد باريس للعلاقات الدولية والاستراتيجية - أن مصر كانت في عهد الرئيس السابق تنحاز إلى شبكة استراتيجية، تتضمن الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل والمملكة العربية السعودية.

وأضاف بيطار ''أن الرأي العام المصري ساخط على الحصار المفروض على قطاع غزة، ويشعر الآن أن عصر مبارك قد ولى''، مشيراً إلى أن سياسة مبارك تجاه الفلسطينيين كانت تثير العديد من التساؤلات بين المصريين، حيث يرونها غير أخلاقية، نظراً لكونه خاضع للضغوط الأمريكية مما افقد مصر وضعها التاريخي في المنطقة.

ونفى بيطار أن يكون معنى ذلك إنهاء السلام بين الدولتين، مشيراً إلى أن الجيش المصري يحتفظ بعلاقة جيدة مع الولايات المتحدة، وبالرغم من أن معاهدة السلام لا تحظى بالقبول الكامل لدى الشعب المصري، إلا أنها لن تنتهي ولكن قد يتم الاستفسار بشأنها في المستقبل القريب.