رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الشوبكي: المصالحة الفلسطينية ثمرة الثورة


أكد د.عمرو الشوبكي الباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام على أن سقوط النظام السابق يُعد السبب الرئيسي لعودة الاشقاء الفلسطينيين إلى طاولة الحوار بالقاهرة والدافع لالتئام الجراح بين كافة الفصائل. وأشار إلى أن حركة حماس التي كانت محسوبة على النظام السوري الذى يترنح الآن امام ثورة الشباب في درعا وغيرها من الاراضى السورية، وحركة فتح التى كانت محسوبة على النظام المصري السابق، قد شعرتا بحجم المؤامرة التى كانت تحاك للقضية الفلسطينية ولإفشال أي جهود للمصالحة منذ عشرات السنين لصالح إسرائيل وبضغوط خارجية سواء امريكية او من قوى إقليمية.

وأضاف الشوبكي أن الثورات في العالم العربى سيكون لها ثمار ليس على القضية الفلسطينية فحسب بل على مستوى الشعوب العربية فيما بينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا لأن هذه الانظمة قد أفسدت كل شىء حتى علاقات الشعوب العربية فيما بينها.

ووجه الشوبكي التحية مع الحضور للثوار فى ليبيا واليمن وسوريا قائلا: إن هؤلاء الثوار يواجهون مهمة صعبة فى خلع انظمتهم التى قد تكون قد وعت الدرس جيدا مما حدث فى تونس ومصر وستنهار ولكن لن تكون مهمة الثوار سهلة ومايحدث فى ليبيا وسوريا بالذات خير دليل.

وأوضح الشوبكي في الندوة التي عقدت أمس الخميس بالنادي الاجتماعي ببني سويف تحت عنوان: "مبادرة قطار البناء من بنى سويف" وحضرها الداعية الإسلامي المعز مسعود والكاتب الصحفى مصطفى النجار والفنان أحمد حلمي والمؤلف والمخرج محمد دياب والفنان الشاب محمود العسيلي أنه علينا اولا ان نطوى صفحة الماضى والنظام

القديم وان نبدأ نظاما جديدا قائما على الحرية والكرامة والعدالة يشارك فيه كل فرد بالمجتمع المصرى من فنانين ودعاة ونشطاء فى العمل الأهلى بالقرى والنجوع مؤكدا ان جمهورية الخوف قد انكسرت مع الثورة ولابد ان يكون كلامنا جزءا من النظام الجديد .

فيما أكد المعز مسعود الداعية الإسلامي أن بعبع الدين الذى صنعته امريكا وأوروبا وصدرته إلينا في صورة خربت به عقول بعض شبابنا من الخزعبلات التى كنا نراها ونسمعها عبر إعلامنا قد انتهى ولن نسمح له ان يدمرنا.

وقال الفنان أحمد حلمي: كنت سابقا لا أحب السياسة ولا أريد ان اسمعها ولا اتكلم عنها ولكن بعد ثورة 25 يناير اكتشفت ودون أن أدري أنني اتكلم في السياسة ويرجع الفضل لهذه الثورة على كل شىء واولها انها كسرت حاجز الخوف بداخلنا وجعلتنى هنا على ارض بنى سويف بين أهلي واخواني الذين مازلنا نشعر بالتقصير نحوهم وحصرنا انفسنا في الماضى داخل مربع القاهرة الكبرى وضواحيها وكأنها هى كل مصر.