انطلقت عقب صلاة الجمعة، مسيرات حاشدة من مسجد الفتح نظمها ائتلاف دعم المسلمين الجدد، للمطالبة بالإفراج عن كامليا شحاتة واخواتها المسلمات المعتقلات في سجون الكنائس والاديرة معبرين عن غضبهم لحرمة دماء الشهيدة سلوى واطفالها التي ذبحت على أيدي عدد من النصارى لكونها اعتنقت الإسلام. وانطلقت المسيرة من مسجد الفتح إلى مسجد النور بالعباسية مرددين هتافات تطالب المجلس العسكري والحكومة الحالية بتحويل المجرمين إلى محاكمة عسكرية إسوة بما حدث من قبل مع من اتهموا في قتل اقباط وضرورة اخضاع الاديرة والكنائس للتفتيش مثلها مثل أي كيان داخل الدولة لإطلاق الاسيرات وإصدار قانون لحماية المسلمين الجدد، وعدم مطاردتهم وتسليمهم، مؤكدين على ضرورة فتل الفتنة الطائفية ومحاسبة المسؤلين عن إشعالها. 

ونظم المتظاهرون مسيرة كبيرة في اتجهاههم إلي إخوانهم من مئات المتظاهرين لمسجد النور بالعباسية لتكوين مسيرة كبيرة تتجه بالتظاهر أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وقد تظاهر المئات من اتباع الشيخ حافظ سلامة مطالبين باستعادة مسجد النور إلي حظيرة جمعية الهداية التي يشرف عليها الشيخ حافظ سلامة.. حيث أعلن "سلامة" أنه ابتداء من اليوم لن يصعد منبر مسجد النور أحد تابع لوزارة الأوقاف.

وطالب "سلامة" وزير الأوقاف بتنفيذ الحكم القضائي الصادر عام 2001 لاستعادة المسجد ورده إلي جمعية الهداية.

وقبل صلاة الجمعة اتصل الدكتور إبراهيم الخولي الأستاذ بجامعة الأزهر بوزير الأوقاف وقال له إذا لم يستجب بتنفيذ الحكم القضائي برد المسجد سوف يفضحه علي الملأ في خطبة الجمعة علي المنبر وهو ما فعله "الخولي" بالفعل حيث صعد المنبر لإلقاء خطبة الجمعة وقال للمصلين: إن مصر دولة إسلامية ولن يستطيع أحد تغيير هويتها وأن ما تفعله وزارة الأوقاف من اغتصاب للمساجد هو أمر منكر وتنفيذ لمخططات أمريكية ضخت مليارات الجنيهات للسيطرة علي المساجد في مصر والتصدي للدعوة الإسلامية.

وأضاف أن السفيرة الأمريكية في مصر مارجريت سكوبي ذهبت خصيصاً لوزير الأوقاف لتسأله ماذا سيفعل في أزمة مسجد النور.

ويحاوط المسجد العشرات من القوات المسلحة والمئات من قوات الأمن المركزي وعشرات السيارات المدرعة التابعة للقوات المسلحة للحفاظ علي الأمن والتصدي لأي ممارسات غير شرعية.

شاهد الفيديو