عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السلفيون: نريدها دينية لا مدنية


نظمت الجماعة السلفية ندوة بالمدينة الجامعية للأزهر مساء أمس الأربعاء، حاضر فيها الداعية السلفي بالإسكندرية سعيد عبد العظيم. وقال عبد العظيم: إن الذين يريدون الوقيعة بين الأزهر والسلفيين سهامهم مردودة إلى صدورهم، فالجماعة السلفية جزء من البناء الأزهرى الذى يدعو إلى الفكر الوسطى، مشيرا إلى أن السلفيين لم يحملوا سيفا، ولم يعتدوا على حرمات لأشخاص ولم يعلنوا تكفير أحد بالتفتيش فى النوايا.
ونبه عبد العظيم على أهمية دينية الدولة، ورفض السلفيون لمدنيتها أو علمانيتها موجها حديثه للطلاب بأن الاستفتاء الأخير كان بمثابة الصاعقة على رءوس الليبراليين والشيوعيين والعلمانيين ومن سار على نهجهم من منحرفى الفكر بعدما تخيلوا أنهم ملكوا زمام البلاد والعباد فى الثقافة والتعليم وكافة المجالات.
وأضاف أن الاستفتاء الأخيركشف أن مرشحى الرئاسة مزيفون، وأن رصيدهم الجماهيرى لا يزيد على نسبة 20% فقط، وأنهم لا يؤثرون فى تشكيل الرأى العام الجماهيرى، فالأغلبية مسلمة تحكم بشرع الله تعالى، وهذا خير للجميع مسلمين وأقباط.
وأكد عبد العظيم أن المنهج السلفى يرفض اتفاقية كامب ديفيد من وجود سلام استراتيجى دائم مع إسرائيل، متسائلا: " كيف يكون هناك سلام دائم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود"، كما أن السياسة والاقتصاد والعقل وكافة الدلائل تؤكد استحالة تحقيق سلام دائم مع

إسرائيل فهم الذين صدروا لنا الأفكار الضالة التى تحمل الإباحية والشذوذ الجنسى والاختلاط والمفاسد والمفاتن وغيرها من وسائل الابتعاد عن دين الله تعالى".
وأضاف الداعية حازم شومان أن أبناء الأزهر أسقطوا الصليب من على بيت المقدس بعدما استمر قرابة 90 عاما، مؤكدا أنهم يملكون العلم والمعرفة والفقه والأصول الشرعية الصحيحة الخالية من الشوائب التى تجعل الإسلام فى مؤخرة الركب، وتكسر القائلين بالحداثة والعلمانية ومفاهيم ومصطلحات السم فى العسل التى تهدف إلى خلق حالة من الجدل بين طوائف المسلمين، ليقضوا حياتهم فى كلام بدون عمل.
وندد شومان بمسلسلات الفضائيات وبرامج الأطفال ومسلسلاتهم التى تهدف إلى خلق حالة من الفراغ الفكرى بما يمثل جريمة مع سبق الإصرار والترصد، وأن ما يعيشه المسلمون حاليا نتيجة لسياسة علمانية رسم منهجها الغرب الذى لا يكف عن التفكير فى محو الإسلام من عالم الوجود نهائيا.