رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علم الدين يصف مرسى والإخوان بـ"العصابة"

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور خالد علم الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة المُقال، أنه أخطأ عندما أحسن الظن في "الإخوان المسلمون"، قائلاً إن الشعب المصري سيترحم على أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وأضاف علم الدين، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" اليوم السبت: "الحقيقة أنني كنت أتعجب من حنق وعدم قناعة الكثير من المواطنين العاديين لمحمد البلتاجي برغم ما كنت أراه من حسن حديثه وسلاسة حواره، وكثيرًا ما كنت أدافع عنه وأقول لهم أنتم ظالمون له والآن اعترف وأقول للجميع سجلوا اعترافي بأنني كنت مخطئا في حسن ظني بهؤلاء".
وتابع: "أسأل البلتاجي وأمثاله من ماكينة تلويث السمعة الإخوانية القذرة ـ على حد تعبيره ـ ما الذي تعرفه عن الاتهامات الموجهة إلي بالله عليك أطلعنا عليها، ومن أطلعك على هذه المعلومات الخطيرة التي تخفي ،وبأي صفة تم اطلاعك عليها، وأنا لم أقابلك أو أتحدث إليك إلا مرة واحدة في مكتب الدكتورة باكينام الشرقاوي، وفي حضور أيمن نور وأبو العلا ماضي وأيمن علي، وكنت ألوم الدكتورة على ملف معين تم توصيله إليها يتعلق بقضية مهمة، وأنها لم تتحرك ثم خاطبتك قائلا:"أنت يا بلتاجي تم توصيل الملف لك من عام كامل ولم تفعل شيئا برغم المخالفات التي يدعيها هؤلاء الأساتذة والخبراء".
واستكمل قائلاً: "أما الحديث المجهل

أمام الناس الذي يوهم السامعين أن هناك شيئًا ما خطيرًا أو مشينا تخفونه على غرار هذا الأسلوب المتدني الذي يبدو أنه أسلوب متعارف عليه فيما بينهما ولكن سأصبر وسأقاضيكم ".
واختتم علم الدين كلمته قائلا:" سيعلم شعب مصر عاجلا أو أجلا أن رئيسًا وعصابته ــ بحسب تعبيره ـ تآمروا على شخصي الشريف، أملًا في مكسب سياسي أو منفعة حزبية وخوفًا من نشاط وإنجازات لعل الوقت يسعفني وإخواني يسمحون أن أخرج للإعلام لذكر بعضها والتي ستبين للشعب المصري العظيم من كان يعمل ومن كان يتآمر ومن كان حريصًا على مصلحة مصر والمصلحة الحزبية، ومن كان عفيفا لم ينتفع من منصبه،ومن كان متكالبا على جمع الغنائم هو وجماعته والله سبحانه سيسائل الجميع وعند الله تجتمع الخصوم وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا به عليه توكلت وعليه يتوكل المتوكلون".