صفقة خليجية لشراء "ماسبيرو" وبناء مبني جديد في "6 أكتوبر"

في سرية تامة يجري حالياً طبخ وإعداد أكبر صفقة لبيع جزء من مبني «ماسبيرو» مقابل انشاء مبني جديد للتليفزيون المصري في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة.

وعلمت «الوفد» ان قطر ستتقدم لشراء جزء من المبني وهو ما أثار حفيظة الكثير من الخبراء وللمهتمين بشئون ماسبيرو.
ويعارض حسن حامد، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي بيع المبني أو جزء منه. وقال: «حتي لو تم ذلك في المستقبل.. فان ذلك يحتاج إلي دراسات متأنية». وأضاف حامد: «أشعر أن هناك بعض التخبط بشأن التفكير في بيع مبني التليفزيون أو الغاء التعاقدات الخاصة بإيجار الاستوديوهات من الخارج».
وحذر حامد من بيع ولو استوديو واحداً داخل المبني العريق ويري الإعلامي سيد الغضبان ان مجرد التفكير في بيع المبني يعد كارثة وعلي وزير الإعلام التفكير في سبل أخري لدعم موارد التليفزيون بعيداً عن البيع، مشيراً إلي أن الوزير ربما قد تلقي عرضاً خليجياً لبناء مبني جديد.
ومن جانبه، أكد إسماعيل الششتاوي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ان مبني ماسبيرو ليس للبيع. ويجري العمل حالياً علي استقلاله بشكل أمثل وانشاء أكثر من استوديو يطل علي كورنيش النيل. وأضاف: كما يجري الغاء التعاقدات الخاصة بايجار استوديوهات من الخارج حتي داخل مدينة الإنتاج الإعلامي. وقال الششتاوي: «ليس من المعقول التفريط في مبني عمره 53 عاماً ويعتبر رمزاً من رموز الدولة المصرية».
وكان صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام المصري قد أعرب في تصريحات له عن رغبته في بيع جزء من مبني ماسبيرو مقابل انشاء مبني جديد بمدينة الإنتاج الإعلامي بتكلفة تصل إلي 1.8 مليار جنيه.