رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

5 وفود استخباراتية زارت مصر فى 8 أيام

سامح سيف اليزل الخبير
سامح سيف اليزل الخبير العسكري

زار مسؤولون بأجهزة مخابرات خمسة دول القاهرة خلال الثمانية أيام الماضية وهو ما اعتبره خبير عسكري يهدف إلى وضع تصور مستقبلي للأوضاع السياسية الراهنة في البلاد، وانعكاساتها على تلك الدول.

أحدث تلك الزيارات التي رصدتها الأناضول استنادا لمصادر ملاحية بدأت اليوم السبت حيث وصل رئيس المخابرات اليمنية مطهر محمد إلى القاهرة برفقة نائب رئيس البرلمان العربي اليمني منصور عزيز وعدد من المسؤولين بالحكومة اليمنية.
وأجرى وفد أمني إسرائيلي، يضم عناصر من الاستخبارات، زيارة إلى القاهرة في 14 فبراير الحالي علي متن طائرة حربية تابعة للجيش الإسرائيلي. وهذه هي الزيارة الثانية لوفد أمني إسرائيلي خلال شهرين مع وصول وفد مماثل القاهرة مطلع يناير الماضي.
وخلال الفترة من 8 إلى 10 فبراير الجاري قامت ثلاثة وفود استخباراتية بزيارة إلى مصر بدأها وفد أمني ليبي برئاسة رئيس هيئة العمليات بالجيش الليبي عبد السلام محمود فرج، قبل أن يصل رئيس المخابرات الإندونيسية "مارشينو نورمن" على رأس وفد أمني ضم 12 مسؤولا إندونيسيا، كما شهدت القاهرة زيارة أخرى لمدير المخابرات اليابانية "ميتسوكو تدونى" على رأس وفد أمني.
ورغم أن هذه الزيارات لا يعلن عادة عن تفاصيلها أو برنامجها من جانب السلطات المصرية، لكن خبيرا عسكريا مصريا قال لمراسلة الأناضول إن لقاءات أعضاء الوفود الاستخباراتية الأجنبية مع نظرائهم المصريين كانت بهدف "التنسيق والتباحث حول الملفات الأمنية بين مصر وتلك الدول"، وكذلك بحث سبل دعم التعاون في المجال الأمني خلال الفترة القادمة.
وأضاف اللواء السابق، سامح سيف اليزل، الخبير العسكري ورئيس مركز الجمهورية

للدراسات الاستراتيجية أن "اللقاءات بحثت الأوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة خاصة الوضع في سوريا وفلسطين وكذلك في مالي".
ولفت الخبير  العسكري إلى أنه "لا يمكن النظر إلى تلك الزيارات بمعزل عن حالة عدم الاستقرار" في مصر، ومخاوف بعض الدول العربية بأن ما يجرى في مصر قد يذهب بها إلى "منحدر خطير".
وأوضح "اليزل" أن الأوضاع السياسية الراهنة خلقت حالة من القلق لدى تلك الدول، التي يهمها معرفة ما يجرى على أرض الواقع بمصر، وهي المهمة الرئيسية لتلك الوفود التي تحاول وضع تصور مستقبلي للأحداث وكيفية تأثيرها على المنطقة.
واعتبر اللواء العسكري السابق أن تلك الزيارات الاستخباراتية تبقى "مؤشرا إيجابيا" على اهتمام الدول العربية بالأحداث في مصر لكنها يشوبها "حالة قلق"، وزيادتها أو تراجعها يعتمد على مدى استقرار الوضع السياسي والأمني في مصر.
وكانت القاهرة قد استقبلت وفدا أمنيا أمريكيا في 14 يناير بقيادة روبرت هورمتس مساعد وزيرة الداخلية الأمريكية للتنمية الاقتصادية وويليام تايلور المنسق العام لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية.