الحصاد: الوطني 98%.. "غيره" 2%
كشفت النتائج شبه النهائية لانتخابات برلمان 2010 بعد ظهور النتائج شبه النهائية للمرحلة الثانية التي جرت أمس في ظل انسحاب حزبي الوفد والناصري والإخوان، عن فوز الحزب الوطني الحاكم بقرابة 98% من مقاعد البرلمان، مقابل 12 مقعداً فقط لكل المعارضين من مرشحي الأحزاب بمن فيهم المنتمون لأحزاب أعلنت انسحابها، فيما فاز قرابة 30 مستقلا نسبة منهم مؤيدون للوطني.
حيث أظهرت النتائج النهائية في مرحلتي الانتخابات يومي 28 نوفمبر و5 ديسمبر إعلان فوز 6 مرشحين من حزب التجمع (اليساري)، و5 من المنتمين سابقا لحزب الوفد المنسحب احتجاجا علي تزوير الانتخابات، و3 مرشحين لأحزاب هامشية هي: العدالة الاجتماعية والسلام الجمهوري، والغد، والصحفي عبد العليم داود عضو حزب الوفد سابقا.
وجاءت المفاجاة الكبري بفوز مجدى عاشور عمال النزهة والمرج ليكون الإخوانى الوحيد ممثلا للجماعة فى البرلمان، والذي قالت الجماعة علي موقعها أمس إن هناك محاولات من الحزب الوطني لتزوير الانتخابات له وإعلان فوزه بعدما قال إخوته في بلاغ للنيابة إن 3 من الاخوان اختطفوه لإجباره علي عدم مقاطعة الانتخابات؛ بينما قالت الجماعة: القرار فى يد عاشور.
وبهذه النتيجة تكون غالبية مقاعد برلمان 2010 في أيدي الحزب الوطني ما سيمكنه من التشريع في البرلمان بدون إزعاج بعدما
أبرز الخسارين
من المفاجآت إسقاط نواب بارزين للوطني منهم نقيب الأطباء د.حمدي السيد أحد كبار المتصدين للوبي شركات التدخين وتجارة الدواء في البرلمان، والذي سبق أن طالبت وثائق سابقة نشرت في أمريكا لكبريات شركات السجائر العالمية بإبعاد نواب في برلمانات العالم العربي يقفون ضد تشريعات حظر التدخين في الأماكن العامة، هو أبرزهم.
كما خسر كل من النواب (اللاعب) أحمد شوبير و(المستشار) مرتضي منصور اللذين دخلا في خصومة وفاصل من الشتائم والقضايا في الآونة الأخيرة ضد بعضهما البعض، ورجل الأعمال الشهير رامح لكح الذي اشتكي من إطلاق أنصار منافسه (الوطني) اللواء فادي حبشي مدير مباحث القاهرة الأسبق، النار علي أنصاره وإصابة 3. وخسر الباحث في شئون الحركات الاسلامية ضياء رشوان المرشح عن حزب التجمع اليساري.