ثوار التحرير يعلقون حصار المجمع.. ويعتبرونه تجربة لعصيان مدني كامل
علق الثوار صباح اليوم حصارهم لمجمع التحرير استجابة لمطالب الأهالي بتعليق الحصار بضعة أيام لتسيير مصالح الشعب، وأكد شعبان عطية أحد معتصمي التحرير ان حصار المجمع كان بمثابة تجربة لتنفيذ عصيان مدني كامل في حالة عدم الاستجابة لمطالب الثوار من قبل النظام الاخواني،
مشيراً إلي أن التصعيدات القادمة ستتوالي بشكل تدريجي وسيتم دراستها اليوم الجمعة، وأضاف شعبان ان مطالب الثورة المستمرة تتلخص في دستور جديد ديمقراطي ورحيل مرسي رئيس الجمهورية الغافل - علي حد قوله - ومحاكمة رئيس الوزراء ووزير الداخلية المسئول عن شهداء «الثورة المستمرة» بجانب محاكمة حازم أبو اسماعيل علي كل تجاوزاته المعروفة التي تجاهلها النظام وتفرغ لمهاجمة الثوار الأحرار.
ومن جانبه أكد حسين أحمد مهندس وأحد معتصمي التحرير، أن ميدان التحرير سيكون مركز عمليات «الثورة كلاكيت ثاني مرة» بهدف اسقاط مرسي الذي أصبح سقوطه أمراً شرعياً بعد ان فقد شرعيته كرئيس مع سقوط أول الشهداء، مشيراً إلي أن الثورة مازالت مشتعلة ولدي الثوار الكثير لتفجيره في وجه النظام ورئيس الجمهورية ولا تراجع ولا استسلام.
وعلي صعيد متصل دعت المنصة الرئيسية في ميدان التحرير الثوار إلي التوجه إلي محكمة باب الخلق للتنديد باعتقال عدد من النشطاء السياسيين الأيام الماضية مطالبين بالافراج الفوري عن المعتقلين.
وهو ما أدي إلي حدوث تراشق بين الأمن والمتظاهرين بشارع الشيخ ريحان المتفرع من ميدان التحرير بضع دقائق ثم ساد الهدوء بين الطرفين.
وعلي صعيد متصل شهد مجمع التحرير بعد فتحه أمس إقبالاً ضعيفاً من المواطنين، هذا ما أكده «مصطفي غلاب» أحد موظفي المجمع مشيراً إلي أن خبر فتح المجمع لم ينتشر بعد بين المواطنين بشكل كبير إلا الذين قصدوا المجمع بالصدفة إضافة إلي من كانوا علي اتصال بموظفي المجمع وبعض المعتصمين في
وشهد شارع الشيخ ريحان أمس اشتباكات بين الصبية وقوات الأمن، ورشق العشرات من الصبية وأطفال المدارس قوات الأمن المتواجدة خلف الجدار الخرساني بالحجارة، وصعد الصبية أعلي الجدار الخرساني ووجهوا ألفاظاً مسيئة لجنود الأمن المركزي المتواجدة في الشيخ ريحان، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات وهو ما أدي إلي تصاعد أعمدة الدخان التي غطت سماء منطقة وسط البلد.