عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البدوي: لنرد الجميل لأهل سيناء

قال د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد فى كلمته امام المؤتمر الجماهيرى الحاشد بمدينة العريش مساء أمس الأحد احتفالا بعيد تحرير سيناء: "إن عيد التحرير يأتى هذه الايام ونحن نعيد الحق لأصحابه" وأضاف مخاطبا أبناء سيناء: "ننسب لكم الفضل فى الصمود ولكل مصر خلفكم فى الاصرار والانتصار".

وأضاف:" أقف اليوم امامكم فى عيدكم الذى يتم الاحتفال به لأول مرة منذ ثلاثة عقود بعيدا عن اختزال الاحتفال فى اسم فرد .. ولا أجد من الكلمات ما أعبر به عن سعادتى البالغة لوجودى هنا اليوم بينكم على أرض سيناء الحبيبة فى مدينة العريش رمز الصمود والبطولة والفداء" .

وحذر البدوى "أن مصر فى خطر سياسي واقتصادي واجتماعي وأن مصر على حافة اعلان إفلاسها اذا لم نبدأ فورا العمل و البناء وتوحيد الصف" . مضيفا:" أن الثورة قامت من أجل الحرية لكن الحرية لا تعنى التعدى على حقوق الغير واستباحة ماله وعرضه .. ولا تعنى اشاعة الفوضى أو تعطيل المرافق العامة أو ايقاف عملية الانتاج كما لا تعنى الصراع الطائفى تارة بين المسلمين والمسلمين وتارة اخرى بين المسلمين والاقباط" واصفا تلك الصراعات بأنها اصبحت ألغاما نستيقظ كل يوم على صوت انفجار احداها."

وتابع : "ان الحكومة مسئولة امام 85 مليون مواطن وليس ميدان التحرير فقط الذى هو رمز للثورة التى منحت الشرعية للحكومة ورئيسها المحترم د. عصام شرف الذى أعتز بصداقته ووطنيته" .

وأضاف مخاطبا وزراء الحكومة " اعلم جيدا صعوبة الظرف الذى توليتم فيه المسئولية .. لكن يجب أن تضعوا نصب اعينكم ان الايدى المرتعشة لا تستطيع البناء ".وأكد البدوى ان القوات المسلحه كانت العنصر الاساسى فى حقن دماء المصريين و نجاح الثورة معلناً من العريش "انه من حسن حظنا كمصريين ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة يضم كوكبة من ابناء مصر المصريين الشرفاء الزاهدين فى الحكم و الحريصون كل الحرص على تسليمه فى اقرب وقت لأهل الحكم و السياسة الذين يختارهم الشعب فى الانتخابات النيابية و الرئاسية القادمة".

وطالب البدوى بألا يتردد المجلس الاعلى للقوات المسلحة فى مواجهة قلة يحاولون القفز على الثورة و جنى ثمارها و الادعاء بأنهم صانعوها على حساب ابطال الثورة الحقيقيين و صناعها وهم شعب مصر وشبابه ورجاله ونسائه وشيوخه واصفاً هذه القلة انها قلة تريد ان تحتكر الثورة و تفرض وصايتها على 85 مليون مصرى.

واضاف البدوى: "ان الوفد لم ينساق كما انساق الآخرون فنسبوا الفضل لغير اصحابه "، مشدداً على ان الوفد كان عنصراً فى صورة كامله ولم يحاول ان يصادر على الآخرين .

و خاطب البدوى ابناء سيناء الحاضرين فى المؤتمر الجماهيرى الحاشد قائلاً : "إن الانتصار الذي نحتفل به اليوم هو في جوهره نفس الانتصار الذي تحقق في كل ميادين التحرير الممتدة من قلب القاهرة الى العريش، وكما سالت الدماء في سبيل عودة سيناء الحبيبة لحضن مصر، سالت الدماء أيضا في الخامس و العشرين من يناير كي تعود مصر بأكملها لنا جميعا".

وقال : "أتطلع اليوم أمامي، فأجد الوجوه هي ذات الوجوه التي صمدت وحاربت قبل ثمانية وثلاثين عام .. وجوه بحثت عن تحقيق الأحلام المشروعة في غدٍ جديد . غدٌ لا يعرف التمييز بين حق المواطن السيناوي، وحق المواطن السكندري، أو الاسواني، أو القاهري .. غدٌ يرد الاعتبار والجميل لأهل سيناء الذين تم تهميشهم وإضطهادهم أمنياً .. لقد أتقن النظام السابق عمله .. فزادت الشقوق واتسعت الفوارق بين أبناء مصر. ظنوا أننا لن نستيقظ ابدا. فصنعوا الفتنة على كل أشكالها، حاولوها دينية، أو طائفية، و حاولوها سياسية أو اجتماعية ليعزلوا سيناء بالتشكيك في الولاءات والانتماءات وهم أهل البطولة والفداء ولكن نحمد الله ان كيدهم انقلب عليهم".

واضاف :" كان في عقلي سؤال يلح على دائماً ولم أكن أجد له أبدا إجابة، ولكنى وجدت له نهاية يوم الخامس والعشرين من يناير . كان السؤال .. لماذا لم تعمر سيناء ؟ لماذا استمر الاحتفال يحمل كل عام نفس الافتخار الزائف باسم فرد ؟ ولم يحمل إلا فيما ندر قدرا حقيقيا من الإنجاز التنموي والاجتماعي بخامس أكبر محافظة مصرية .!؟ لم أجد أبدا إجابة شافية، إلا أننا ولله الحمد شهدنا نهاية للسؤال و نهاية درامية لهذا النظام بقدر ما مارسه من قهر واستبداد وفساد أضاع مكانة مصر وأهدر مكانة المواطن ".

وتابع:" كانت النهاية على يد شعب مصر العظيم شبابه وشيوخه ونسائه وأطفاله .. ثارت مصر بعد أن تصور الجميع أن شعبها قد ركع واستكان، واستسلم للاستبداد والطغيان .. هذا هو شعب مصر الذى كان على مدى الزمان صانعا للتاريخ .. صنع تاريخاً جديداً للمنطقة كلها .. كان الزمان 25 يناير والمكان ميدان التحرير، ولا أعنى هنا ميدان التحرير فى القاهرة فقط ولكن ميادين التحرير فى مصر كلها من أسوان الى الإسكندرية .. من العريش الى السلوم.. هب الشعب عن بكرة أبيه فى كل بقعة من بقاع مصر فأصاب أجهزة القمع بالشلل وسقط الطغاة .. لم يكن يتصور أى إنسان فى هذه الدنيا أو أى جهاز مخابرات محترف فى العالم إمكانية سقوط هذا النظام الذى كان يملك من القوة وأساليب القمع مالا نتصوره جميعاً .. ولكن الشعب أراد الحياة الحرة الكريمة فاستجاب القدر وكانت مشيئة الله وإرادة المصريين فوق أحلام الطغاة الذين سقطوا وانهار حكم الفرد الذى عانينا منه على مدى ثلاثين عاماً ".

وأضاف:" لقاؤنا اليوم يأتى ونحن فى مفترق طرق .. نمر نحن المصريين بمرحلة شديدة الحساسية فى ظل ظروف قاسية يمر بها الوطن .. مرحلة تجعلنى أشعر ببعض القلق وتجعلنى أقول وأعلن بكل الصراحة والوضوح أن الوطن فى خطر .. نعم مصر فى خطر سياسي واقتصادي واجتماعي .. إن الثورة المصرية على قدر تفردها وامتيازها عن كل ما سبق فى تاريخ الشعوب تتهددها أمراض وأخطار وانتكاسات تعرضت لها ثورات كثيرة .. فهل ينكر أحد أن الثورة الفرنسية كانت من الثورات العظيمة التى فتحت أبواب الأمل أمام شعوب كثيرة إلا أنها على قدر عظمتها، على قدر ما سببت معاناة شديدة لشعبها خلال مرحلة انتقالية شهدت الصراعات والاتهامات والفرقة والانقسام ساءت خلال هذه الفترة الأحوال المعيشية وانتشر الفقر وتفشى الجوع والخوف، وساءت أعمال الفوضى والبلطجة والتعدى على النفس والمال والعرض، واستمر هذا الحال لمدة خمسة عشر عاماً الى أن جاء نابليون رئيساً لأول جمهورية فرنسية ".

و قال البدوى " لماذا حدث ذلك فى فرنسا، وهل ممكن إنه يحصل عندنا، وهل هناك طريقة نتلافى بها هذه السلبيات الخطيرة .. الإجابة نعم ممكن، حدث ذلك في فرنسا أولاً : لأن الثوار انشغلوا بتصفية الحسابات والانتقام والجرى وراء الشائعات والاتهامات، ومحاولة البعض خطف الأضواء وجنى ثمار الثورة والبحث عن الزعامات الزائفة . ثانياً: نجاح الثورات المضادة وأصحاب المصالح فى إثارة الطبقات الفقيرة التى زادت معاناتها والتى دفعها الفقر والحاجة والقلق الى التمرد والاعتصامات والاحتجاجات وأصبحوا يترحمون على أيام الملك ".

واشار الى ان الخطأ الثالث .. "هو طول فترة الحركة الثورية التى استمرت 15 سنة بعد الثورة .. كان فيه كل يوم ثورة وكل يوم احتجاج، وكل يوم مظاهرة مما أدى الى انهيار اجتماعى واقتصادى، فانتشرت الفوضى وعمليات النصب وزادت الفرقة بين أبناء الوطن الواحد .. هو ده اللى حصل فى الثورة الفرنسية واللى بيخلينا نتسائل هل هناك أخطار مشابهة ممكن تهدد ثورتنا المجيدة لا قدر الله .. هذا السؤال مهم جداً ويجب أن يكون دائماً أمام عيوننا وحاضراً فى أذهاننا، ولكى أكون صادقاً مع نفسى ومعكم فإنه إذا لم يقم كل منا بدوره فى حماية الثورة وبناء الوطن .. الشعب، الحكومة، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة فإن الثورة فى خطر ومصر كلها فى خطر، فأعداء الثورة الكامنين أكبر عدداً وأكثر تنظيماً وتغلغلاً فى المؤسسات السياسية والرسمية والشعبية .. مازال 51 ألف عضو مجلس محلى من المنتمين للحزب الوطنى يعيثون فى قرى مصر ومدنها فساداً، وكأن الثوار وميدان التحرير لم يغيروا مصر والعالم ".

واوضح:" سبق لصحيفة الوفد أن أعلنت يوم 20 يناير يعنى قبل الثورة بـ 5 أيام أن مصر على وشك أن تعلن إفلاسها فما بالك الآن بعد أن تراجع الإنتاج وأغلقت العديد من المصانع وتأثرت السياحة بشكل كبير وتوقف التصدير، وتراجع دخل قناة السويس، وفقدنا فى ثلاثة أشهر ما يزيد على 6 مليارات دولار من الاحتياطى النقدى للدولار ولو استمر الحال 6 شهور تالية ممكن سعر الدولار يرتفع بشكل كبير وده هيؤدى الى ارتفاع أسعار جميع السلع

والخدمات حتى طبق الفول الذى يعيش عليه أغلبية هذا الشعب والذى يتم استيراده من الخارج".

واضاف البدوى: "ان العالم يعلم أن الديمقراطية هى سر قوة الشعوب وسر تقدمها ورخائها، ومصر أمامها فرصة عظيمة لأن تصبح أكبر دولة ديمقراطية فى المنطقة، وبالتالى أقوى دولة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً هذا ما قامت من أجله ثورتنا المجيدة .. قامت أيضاً من أجل مصر جديدة تكفل كل الحقوق لكل أبنائها .. مصر جديدة قائمة على العدل والمساواة والمواطنة لا المال أو الجاه أو النفوذ المغتصب، تلك هى الغاية الكبرى لثورة 25 يناير ولكى تتحقق نتحتاج الى وحدة الصف والتكاتف ونبذ الصراع السياسى والطائفى، وإعلاء صالح الوطن عن أى مصالح طائفية أو فئوية ضيقة، كل هذا فى إطار دولة قوية تطبق القانون على الجميع دون تهاون أو مهادنة".

وتابع:" يجب علينا ألا ننظر للخلف كثيراً ولا نجعل همنا الوحيد هو الانتقام ممن نهبوا ثرواتنا واستبدوا وأفسدوا وطغوا فى البلاد، فنحن نؤمن بعدالة السماء ونثق فى قضائنا العادل، ونثق فى أن قواتنا المسلحة لن تترك أى فساد دون حساب فلم يعد أحد فوق المساءلة والقانون فالرئيس السابق نفسه محبوس شأنه شأن غالبية رموز نظامه والبقية آتية فى الطريق .. طبعاً محاسبة المفسدين شىء مهم ولكن لابد أن ننظر للمستقبل نحن فى حاجة لعقول تفكر وتطرح الرؤى والأفكار .. يجب علينا كشعب أن نعمل بكل ما أوتينا من قوة وعزم وإرادة من أجل بناء الوطن الذى استعدناه وأعدنا تملكه بعد أن كان ملكاً لقلة قليلة حاكمة ".

و شدد رئيس الوفد على "أن الشعب المصرى ينظر لقواته المسلحة بكل الإكبار والثقة .. ينظر إليكم كقادة عسكريين تقدرون الانضباط والالتزام بالقانون والحزم فى مواجهة كل ما يهدد استقرار الوطن وأمن المواطن .. لا تتردون فى مواجهة قلة يحاولون القفز على الثورة وجنى ثمارها والادعاء بأنهم صانعوها على حساب أبطال الثورة الحقيقيين وصناعها وهم شعب مصر شبابه ورجاله ، نسائه وشيوخه .. قلة تريد أن تحتكر الثورة وتفرض وصايتها على 85 مليون مصرى ".

واوضح:" لقد كان الوفد عنصراً ضمن عناصر وطنية كثيرة وفى مقدمتها شباب مصر النبيل الذى حلم وإستطاع أن يحقق الحلم .. حلم 25 يناير، كان الجميع فى حب مصر جماعة واحدة دينها الوطنية المصرية وشعارها الدين لله والوطن للجميع شهد المسيحيون صلاة الجمعة فى الميدان، وشهد المسلمون قداس الأحد فى ميدان التحرير .. لم تكن الدماء التى سالت دينية أو حزبية، لكنها كانت دماء مصرية ذكية .. أريد أن نستعيد روح ثورة 25 يناير التى يمر عليها اليوم ثلاثة أشهر نُعلى مبادئ المواطنة والتسامح السياسى والقبول بالآخر نُعلى حرية الفكر وحرية العقيدة وحرية الاختلاف".

واضاف : "نعم يتمسك الوفد بأن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، كما نتمسك بالقيم الروحية التى أرستها الأديان جميعاً وبالوحدة الوطنية، وبحق المسيحيين أن يحاكموا فى قضايا الأحوال الشخصية وفقاً لشريعتهم إعمالاً لنص المادة الثانية من الدستور وإعمالاً للقرآن والسنة.

فقد قال الله فى كتابه العزيز :"وليحكم أهلُ الإنجيلِ بما أنزلَ اللهُ فيهِ ومن لايَحكُمُ بما أَنزلَ اللهُ فأُولئِكَ هُمُ الفاسِقُون"صدق الله العظيم ، وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " إذا جَاءَك أهلُ الذمة فاُحكُم بَينَهُم بِمَا يَدِينُون به "".

وتابع:" نرفض العلمانية التى تنادى بفصل الدين عن الدولة وأيضاً نرفض الدولة الدينية الثيوقراطية التى تنادى بسيطرة رجال الدين على الحكم كما هو الحال فى إيران، وذلك ليس اجتهاداً فالسلطة فى الإسلام مدنية فلا عصمة بعد النبى إلا للجماعة وليس لأى فرد مهما كانت منزلته، وها هو خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضى الله عنه يقول فى أول خطبة له بعد اختياره خليفة بعد مداولات ومناقشات السقيفة :"وُليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينونى وإن أسأت فقومونى ." فالحاكم فى الإسلام مدنى تختاره الأمه بالديمقراطية أو الشورى وتراقبه وتسأله ولها حق عزله".

واوضح:" نؤمن فى الوفد أيضاً بالحرية الاقتصادية المقترنة بالعدالة الاجتماعية القائمة على حسن توزيع الدخل وتقريب الفوارق بين الطبقات .. كما نؤمن بالديمقراطية القائمة على أسس التعددية السياسية والفكرية واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة ومعاقبة كل من يعتدى عليها كما نؤمن بدور مصر الرائد فى المجال العربى والإسلامى والأفريقى".

و دعا رئيس الوفد إلى ان يكون احتفالنا هو بداية لخطوات جديدة لا تنفصل فيها الممارسة السياسية عن الحق فى التنمية والتعليم والعدالة الاجتماعية لكل أبنائنا الذين قادونا نحو ما نحن فيه اليوم . مضيفا:" خطواتنا الجديدة نضعها أمامكم فتكون طريقا نحو سيناء جديدة لا يكون تمثيلها رمزاً يوم عيد، أو تمثيلاً مكملاً بلا تأثير في برلمان هيكلي بلا وظيفة".

و قال : "أدعوكم اليوم باسم الوفد العريق بتراثه وتاريخه، وباسم الوفد المعاصر بما يقدمه للمستقبل، أن يكون البناء كاملا فلا تنحصر النظرة لتنمية إقليم أو محافظة دون أخرى، إنما ننظر معا لمصر كلها بلا فوارق، أو شقوق مصطنعة، أو فتن. هكذا يكون العيد اليوم مختلفاً، فيكون انطلاقة لما هو قادم من أيام، و يكون العيد القادم احتفالاً بإنجازٍ متجدد، و ليس تأليها لأسماء تأتي و تذهب".

و تحدث امام المؤتمر الجماهيرى د. على السلمى رئيس حكومة الظل الوفدية فأكد على ضرورة تنمية سيناء وألا نعتمد على الحكومة فى تنميتها فى ظل الازمة الحالية، مشدداً على اهمية ان تتحول سيناء إلى منطقة صناعية خاصة ان يصدر لذلك قرار بقانون، كما اعلن عن انشاء شركة لتنمية سيناء ستكون من خلال الاسهم و تعقيباً على ذلك اعلن الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد عن تبرع رمزى لهذه الشركة بمبلغ مليون جنيه .

فيديو