الجندى كان بعبد المنعم رياض وقت الإبلاغ عن تعذيبه
فجرت تحقيقات نيابة قصر النيل، مفاجأة جديدة في واقعة وفاة الناشط السياسي محمد الجندي، عضو التيار الشعبي المصري، حيث تسلمت النيابة، صباح اليوم الخميس، 3 مذكرات من شركات المحمول الثلاث، أكدت جميعها أن جميع المكالمات التي أصدرها الجندي، وكذلك التي تلقاها، خلال الفترة منذ 26 يناير حتى صباح 28 يناير، تمت من منطقة ميدان عبد المنعم رياض، الملاصق لميدان التحرير، ثم انقطع إرسال تليفونه الساعة 12:30 ظهر يوم الاثنين الموافق 28 يناير.
وأوضح عمرو عوض، مدير نيابة قصر النيل،
وكانت نيابة قصر النيل قد أمرت بتكليف شركات الاتصالات بتتبع هاتف الجندي، أمس الأول، ومعرفة آخر المكالمات التي أجراها، أو تلقاها، قبل وفاته.