رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رويترز: الوطني زور لإنجاح المعارضة

نقلت وكالة "رويترز" عن مرشحين إن عمليات تزوير جرت في جولة الإعادة أمس لانجاح أكبر عدد ممكن من المعارضين في جولة الاعادة بعد أن أوشك مجلس الشعب أن يكون مشكلا من الحزب الوطني وحده تقريبا، لكن الحكومة قالت إن الانتخابات كانت حرة ونزيهة في جولتيها.

وأوضحت الوكالة إن نتائج أولية أظهرت فوز حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي وهو حزب يساري بستة مقاعد في المجلس مما يؤهله لزعامة المعارضة كثاني أكبر كتلة نيابية بعد الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. وقالت مصادر في لجان الفرز بالمحافظات إن الحزب الوطني الذي يرأسه الرئيس حسني مبارك شغل بعد جولة الاعادة نسبة تزيد على 90 في المئة من مقاعد المجلس المكون من 518 مقعدا بينها عشرة مقاعد يعين رئيس الدولة شاغليها.

وأجريت جولة الاعادة دون مشاركة جماعة الاخوان المسلمين وحزب الوفد اللذين أعلنا مقاطعتها بعد الجولة الاولى التي قالا انها زورت بينما قالت الحكومة ان مخالفات محدودة وقعت بها لا ترقي لوصم الانتخابات بالبطلان. وكانت أمام حزب الوفد فرصة المنافسة بتسعة مرشحين في جولة الاعادة خاض ثمانية منهم الاعادة كمستقلين ولم يفز سوى اثنان

منهم بحسب النتائج غير الرسمية.

وقال الحزب إنه طلب من عضوين فيه فازا في الجولة الأولى ترك مقعديهما أو الاستقالة من عضوية الحزب.

وقالت منظمات تراقب حقوق الانسان إن مخالفات واسعة شابت الجولتين الاولى والثانية من بينها حشو الصناديق وتخويف ناخبي المرشحين المعارضين من خلال " بلطجية" مأجورين. وقال أشرف بلبع من حزب الوفد "أظهرت الجولة الاولى أن الحزب الوطني لن يفسح أي مجال للمعارضة. مجلس الشعب الجديد ليس مجلسا للشعب. إنه ببساطة لجنة تابعة للحزب الوطني الديمقراطي لها هدف واحد هو تأمين الخلافة الرئاسية في اقتراع عام 2011."

وكان الفوز الساحق للحزب الوطني في الجولة الاولى مفاجأة، ويقول محللون إن السلطات تريد تقليص عدد المعارضين في البرلمان لضمان انتخابات رئاسية هادئة العام المقبل.