رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منظمات: الممارسات القمعية لم تتغير منذ عهد مبارك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعربت كل من الشبكة الأوروبية - المتوسطية لحقوق الإنسان، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب في بيان لها عن قلقها العميق من لجوء السلطات المصرية لقوانين قمعية لإسكات الأصوات المعارضة وتقييد الحريات العامة فى مصر، على حد وصفهم، وذلك بعد أن شهدت مصر في الأسبوع الماضي تزايدا في التوتر السياسي.

وذلك نتيجة التطورات المثيرة للقلق في مواجهة الاحتجاجات بالقوة المفرطة التي شملت استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى، مما أسفر عن مقتل أكثر من ستين شخصا وجرح العشرات خلال الأسابيع الماضية.
وأعربت عن استيائها من صدور بعض الإجراءات القانونية التي تهدف إلى تجريم الانتقادات الصادرة عن وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان .
وتوقعت سعي الحكومة المصرية  لتشريع بعض الممارسات القمعية التي لم تتغير منذ عهد مبارك، وذلك بعد إعلان وزارة العدل المصرية عن مشروع قانون حول الجمعيات والمؤسسات

الأهلية، وآخر حول المظاهرات، للنظر فيهما وإقرارهما من قبل الحكومة، الذي سوف يؤدي إلى تقليص كبير للحيز المتاح لعمل المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وذلك بتأميم المنظمات الأهلية.
وأضافت: إذا تمت الموافقة على قانون التظاهرات، فسوف يفرض حظرا شاملا على حركات الاحتجاج السلمي بذريعة منع أي إخلال بالأمن والنظام العام، ومنع عرقلة مصالح المواطنين، أو قطع الطرق وسبل المواصلات الأخرى، أو إعاقة حركة السير، أو الاعتداء على الممتلكات الشخصية، أو عرقلة حرية العمل، وسيؤدي القانون أيضا إلى تبرير استخدام قوات الأمن القوة المفرطة في تفريق المظاهرات.