رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجبهة السلفية: سنقدم شهداء ضد الثورة المضادة

خالد المصرى عضو المكتب
خالد المصرى عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية

أدانت الجبهة السلفية فى بيان لها محاولة بعض البلطجية الاعتداء على "خالد المصرى" عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية، والأمين العام للمركز الوطنى للحريات، وأمام مكتب النائب العام، أثناء تقديمه بلاغاً ضد عدد من الشخصيات التى تشعل الفتنة وتؤججها فى مصر تحت سمع وبصر أجهزة الدولة الأمنية والإعلامية كما ذكر البيان.

وأكد البيان أن كانت الجبهة السلفية ومازالت من الفئات السباقة إلى ميادين الثورة وقد شاركت جموع الشعب المصرى العظيم فى كل موطن.
وأضافت أنها لم تقبل  يوماً بالاعتداء على مصرى او سفك دمه أو الاعتداء على عرضه أو سمعته، مؤكدة وقوفها  بجوار ضحايا أحداث مسرح البالون ،وأصدروا بياناً ساندوا فيه حركة 6 إبريل ضد اتهامها بالعمالة أبان أحداث العباسية الأولى.
وأضافوا : "تظاهرنا مع أهلنا ضحايا أحداث محمد محمود كما تضامنا مع كريمة مصر التى انتهكها العسكر فى احداث مجلس الوزراء وكذلك مع سميرة إبراهيم ضد كشوف العذرية وكنا من المجموعات التى رفضت حكم العسكرى وغير ذلك كثير بفضل الله تعالى".
واعتبرت الجبهة أن الاعتداء اللفظى ومحاولة الاشتباك مع  خالد المصرى هو حلقة من حلقات العنف المأجور الذى أطلقت شرارته ما يسمى بجبهة الإنقاذ الوطنى ضمن تحالفها المعلن مع قوى الفلول المجرمة، وإن الجبهة السلفية لهى على أتم الاستعداد لتقديم الشهداء من أبطال ثورة مصر فى صراعها قبل

الأخير مع الثورة المضادة كما قدمتهم من قبل، -على حد قول البيان .
وطالبت كافة المواطنين من كل القوى الوطنية والثورية على اختلاف أطيافهم باستنكار هذه الجريمة بل والوقوف صفاً واحداً للدفاع عن إخوانهم من أبناء التيار الإسلامى عامة والجبهة السلفية خاصة لما لها من سابقة معهم يعرفونها.
وأكدت على سلمية الجبهة السلفية والتزامها بالقانون برغم من  قدرتهم على الرد والمعاقبة بالمثل ، فإنها تطالب الجهات الرسمية وخاصة جهاز الشرطة والأمن الوطنى بالقيام بدروهم فى الدفاع عن أبناء الوطن والقبض على المعتدين.
وأكدوا: “أننا لن نقف مكتوفى الأيدى أمام محاولة الانتقام من الوطن والمواطنين والاعتداء على أبناء الجبهة من قبل قوى القلول المتحالفة مع الشيطان وأننا بصدد التحرك حركة نوعية سلمية تحدث توازناً فى الساحة السياسية المصرية كما وأن مواجهة ما يجرى ستبدأ بشكل فعلى حال تعرض سلامة الدولة ككيان ومؤسسات إلى الخطر”.