عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصحف العالمية: البرلمان في النفق المظلم


واصلت امس وسائل الإعلام العالمية كشف مهازل الانتخابات البرلمانية في مصر خلال تغطيتها لجولة الإعادة. وصفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الانتخابات بأنها خطوة للوراء بعيدا عن الديمقراطية أو حتي الإصلاح السياسي المحدود، كما أنها دعوة  لدفع أحزاب المعارضة في اتجاه التطرف، حذرت الصحيفة الامريكية من أن سياسات الحزب الوطني الحاكم تهدد الاستقرار في مصر. اشار تقرير »واشنطن بوست« الي إن الإدارة الأمريكية تظهر، »وكأنها تخشي الرئيس حسني مبارك بدلا من الشعور بالقلق من مرحلة ما بعد مبارك في مصر، ومن يخلفه في حكم البلاد«.

وأكدت شبكة "سي ان ان" الامريكية ان الانتخابات التشريعية لمجلس الشعب المصري دخلت  نفقا مظلما، بعدما سيطر الحزب الحاكم وحده علي المجلس وأسقط رموز المعارضة، مما أدي إلي انسحاب حزب الوفد وجماعة الإخوان المسلمون من الجولة الثانية احتجاجا علي عمليات التزوير واسعة النطاق. قال تقرير الشبكة الامريكية : "هذا الأمر وضع الحزب الوطني في مأزق كبير يسعي إلي الخروج منه بتصحيح وتحسين صورته في جولة الإعادة للانتخابات من خلال تمرير اكبر عدد من المقاعد لمرشحي المعارضة والمستقلين المستمرين في الانتخابات." وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلي أن الجديد في انتخابات

الإعادة هو أن الحزب الوطني يشكو نفسه نتيجة التزوير بين مرشحيه  في الصناديق الانتخابية .

وأكدت وكالة "رويترز" للأنباء قيام الحزب الوطني بحشو الصناديق الانتخابية لصالح مرشحيه استمرارا لمسلسل تزوير الانتخابات.

وأكدت وكالة اسوشيتدبرس أن الانتصار الساحق للحزب الوطني في الانتخابات "يمكن أن يأتي بنتيجة عكسية علي الحزب الحاكم، لأن ذلك سيزيل أي مظهر لوجود انتخابات عادلة، ويحرم الانتخابات من أي شرعية ديمقراطية".

وتوقعت صحيفة "توليدو بليد" الأمريكية أن تكون الانتخابات الرئاسية المصرية في العام المقبل "أكثر ظلاما". وطالبت إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما بالتدخل حتي لا يحدث انفجار سياسي في مصر.

وأبرزت وكالة الأنباء الفرنسية تراجع إقبال المواطنين علي التصويت في جولة الإعادة بعد انسحاب القوي الرئيسية للمعارضة، واشارت الي أن عدد عناصر الشرطة وأعضاء اللجان الانتخابية فاق عدد الناخبين.