رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هدوء حذر بمحيط منزل الرئيس بالشرقية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يشهد منزل الرئيس محمد مرسي، بمنطقة فلل الجامعة بمدينة الزقازيق، هدوءا حذرا منذ مساء أمس، عقب وقوع اشتباكات بين قوات الأمن والعشرات من المتظاهرين، تراشق فيها الطرفان بالحجارة ، وذلك علي أثر محاولة قيام المتظاهرين باقتحام الحاجز الأمني الموجود في محيط المنزل والمكلف بحماية وتأمين المنطقة، أصيب خلال المواجهات أربعة من جانب المتظاهرين بإصابات طفيفة، فضلا عن إصابة 3 من جانب قوات الامن، تم نقلهم الي المستشفي لتلقي العلاج وإسعافهم.


كان العشرات من شباب القوي الثورية، قد قاموا بعرض مساء أمس الثلاثاء فيلم ضمن حملة "إخوان كاذبون"، في ميدا القومية وسط مدينة الزقازيق، وقاموا بالتنديد بحكم المرشد، وبوزارة الداخلية التى مازالت تعمل بالأساليب القمعية بعد ثورة 25يناير "على حد وصفهم "، وأطلقوا عليها وزارة قتل الثوار، علي خلفية مقتل "محمد الجندي،

وجيكا، وعمرو سعد، في الأحداث الأخيرة التي شهدها قصر الاتحادية الاسبوع الماضي، ورددوا هتافات معادية لحكومة الدكتور هشام قنديل منها "اسمع اسمع خبر العصر الخرفان بيقسموا مصر"، "آه يا حكومة خاينة عويلة الداخلية لسه عميلة"، "اعمل حفلة وهات رقاصة لسه فى جسمى مكان لرصاصة".

ثم سيروا مسيرة وحملوا خلالها الأكفان الرمزية للتنديد بممارسات الحكومة الحالية، وتوجهوا بعد ذلك إلي منزل الرئيس وجرت الاشتباكات بينهم وبين قوات الأمن، تمكن فيها الأخير من السيطرة علي الأحداث بعدما جرى بينهم تبادل بالرشق بالحجارة .