استنفار أمنى فى محيط مشيخة الأزهر

فرضت قوات الأمن سيطرتها على محيط مشيخة الأزهر اليوم الثلاثاء, وذلك بانتشار القوات على جميع المداخل المؤدية للمشيخة بصحبتها قوات الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة نظراً لزيارة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد لشيخ الأزهر.

واستعانت قوات الأمن بقوات فض الشغب والأمن المركزى داخل المشيخة بعد احتشاد العشرات من الإسلاميين فى محيط المشيخة لرفض الزيارة بسبب دعمه لنظام بشار الأسد.
فى السياق ذاته، فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا فى محيط المشيخة من أفراد الشرطة ذات الزي المدنى لتوفير التأمين الكامل للزيارة.
وكان "ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل"، بالاشتراك مع عدة حركات وائتلافات أخرى كـ"حركة ثوار مسلمون، وحركة أمتنا، وحركة عائدون للشريعة" بالإضافة إلى الكثير من أبناء الأحزاب الإسلامية، قد دعا لوقفة اليوم  للتعبير عن رفضهم لزيارة الرئيس الإيراني بسبب دعمه لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقتل المسلمين في سوريا وفي الأحواز العربية المسلمة التي لا يذكرها أحد .