رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحياة تعود لبورسعيد مرة أخرى

بوابة الوفد الإلكترونية

مرة أخرى تعود الحياة للمدينة الحرة بعد توقف دام لمدة ثمانية أيام شهدت شوارع بورسعيد ما لم تشاهده منذ سنوات وكانت المحصلة سقوط 41 قتيلا و900 مصاب مازال بعضهم يعالج بالمستشفيات سواء داخل بورسعيد أو خارجها .

وتوقفت الحياة تماما في جميع منشآتها الخدمية والفندقية والمحلات والمتاجر والأسواق وأعطت المصالح والشركات والمصانع إجازات للعاملين فيها.
واليوم بدأت تدب الحياة فى أسواق المدينة من جديد بعد أن فتحت أبوابها منذ الصباح الباكر ولكن الملفت للنظر أن الأسواق التجارية ومحلات الملابس والبضائع لا تجد الزبائن خاصة من خارج بورسعيد لخوف المواطنين من الاحتكاك بهم رغم أنهم أعلنوا ترحيبهم بكل من يحضر لبورسعيد واستقبلت المدينة خلال الثلاثة أيام الماضية أعدادا كبيرة من النشطاء والفنانين وقدامى العسكريين وبعض المواطنين ولم يجدوا إلا كل ترحاب واستقبال طيب من البورسعيدية .
كما عاد الموظفون بديوان عام المحافظة والأحياء والغرفة التجارية والمديريات والمصالح لعملهم واستأنفوا العمل واستقبال المواطنين وقضاء مصالحهم ، كما فتحت جميع البنوك أبوابها لعملائها وكان الازدحام ملحوظا منذ الساعات الأولى ، وقامت مدرعات تابعة للقوات المسلحة بتأمين نقل الأموال للبنوك والبريد لصرف الرواتب والمعاشات وسط حراسات أمنية مشددة.
كما عادت الروح لمصانع المنطقة الحرة العامة وكافة المصانع بجنوب وغرب المدينة واستقبلت المدينة العاملين من المحافظات الأخرى ، وقد فرضت القوات المسلحة سيطرتها الكاملة على منطقة سجن بورسعيد وكافة الشوارع والميادين والمنشآت
والفنادق .
وكان أكثر القطاعات تأثرا من الأحداث الأخيرة هو قطاع السياحة الذى يعانى حاليا من

حالة قصوى من الكساد الكبير بعدما أغلقت الفنادق والقرى السياحية أبوابها بسبب إلغاء الحجوزات بالكامل وتحول إلى أشباح .
يقول رجل الأعمال كامل أبو على : لابد أن نلتفت جيدا لمصلحة بورسعيد وبعيدا عن البحث عن حقوق أبنائنا الشهداء والمصابين وهذا واجبنا جميعا وعلينا أن ننظر لمصلحة بورسعيد ونعتمد على أنفسنا حتى نجذب لها الاستثمارات العالمية ونستغل إمكانيات بورسعيد الهائلة وموقعها الفريد ، ولا يجب ألا نسيئ لها فبورسعيد ستظل صامدة برجالها وتستطيع أن تعبر كل الأزمات التى تواجهها ، ويقول علاء نعمان مدير عام قرى الفيروز أن جميع المتعاملين معه قد ألغوا الحجز بسبب الأحداث التي شاهدتها بورسعيد وأصبح الوضع سيئ للغاية خاصة أننا ننتظر حكما جديدا مع بداية مارس القادم ، والصورة العامة سيئة ولذلك أناشد البورسعيدية ضرورة النظر إلى الحالة الاقتصادية لبورسعيد خاصة في المجال السياحي لأنه مرتبط به التاجر والمطعم وسائق التاكسي وقطاعات أخرى عديدة من الممكن أن تعود بنا للأفضل .