رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.نرصد تضارب أقوال "المسحول"

بوابة الوفد الإلكترونية

رصدت "بوابة الوفد"رحلة الارتباك والتخبط للمواطن حمادة صابر المعروف  إعلاميا بـ"مسحول الإتحادية" التى بدأت بإتهامه للمتظاهرين بالاعتداء عليه ومن ثم تغير أقواله فى تحقيقات النيابة باتهامه للشرطة .

البداية كانت عند خروج تظاهرات فى محيط قصر الإتحادية يوم الجمعة الماضى، وقيام البعض بمحاولة إلقاء قنابل الملوتوف على القصر وإحداث حالة من الشغب فى الوقت الذى واجاهتم الشرطة بمطاردات عنيفة لإجبارهم عن التراجع بعيداً عن القصر وسط حالة من الكر والفر، انتهت بالتقاط كاميرات الفضائيات للقطات حية من إعتداء قوات الأمن على المواطن حمادة صابر وقيامهم بسحله والاعتداء عليه كماعرضتته وسائل الإعلام.

وعقب ذلك التهب الشارع السياسى كرد فعل على هذه اللقطات مطالبين بإسقاط شرعية الرئيس  والعمل على تحمله المسؤلية الجنائية والسياسية ومحاكمة وزير الداخلية على هذه الواقعة ليفجر صاحب واقعة السحل مفاجأة من العيار الثقيل فى أنه لم يتم الاعتداء عليه وأن قوات الأمن تعاملت معه بكل لطف ولا يوجد مثلها فى العالم.

وقال صابر:"أنه أصيب في قدمه بطلق ناري من قبل المتظاهرين وسقط أرضا أثناء اشتباكات الاتحادية أمس، مضيفا: "والمتظاهرون اتلموا عليا بهدلوني، وخدوا الهدوم، وبيحسبوا معايا فلوس ولا حاجة، وفي الآخر قالوا ده مش عسكري ده راجل كبير كده هتموته".

وأضاف صابر في مقابلة مع التليفزيون المصري نشرتها ضمن تقرير عن حالة حمادة صابر، " شاهدت العساكر طلعت تجري، وأنا خفت، وقال العساكر لي متخفش مش هنعملك حاجة"، مضيفًا: وأنا أجري منهم وهما "العساكر" يشدوني، وقالولي لي : "متخافش والله مش هنأذيك ده أنت هتموت".

كما تضمنت المقابلة لقاءً مع اللواء حسين فكري، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، الذي قال: "إننا نعمل الآن على إعداد ميثاق سلوك للضباط والأفراد، تكون بمثابة عهد أو وثيقة بين الشرطة والمواطن، تتضمن كيفية التعامل مع المواطنين، وكيف نشعره أننا نسهر دائما لخدمته، مضيفا: "ستكون تلك الوثيقة الحاكمة والفاصلة لتعاملنا مع المواطنين، ومن أوائل بنودها نبذ العنف".

وعقب ذلك أجرت إتصالات تليفونية بحمادة للتعرف  على ملابسات حديثه بعد تواتر الأنباء بأنه تم التأثير عليه حتى لا يتهم الشرطة  حيث فى البداية أجرى الإعلامى عمرو أديب مداخلة معه والذى أكد فيها على أن أقواله صحيحة،  فى حين أكدت إبنته "راندا محمد صابر" أنها كانت بجوار والدها أثناء اعتداء الشرطة عليه ، مشيرة إلى أنهم كانوا متواجدين بالقرب من قصر الاتحادية لشراء بعض الملابس.

وأكدت ابنة المواطن أن قوات الشرطة مارست ضغوطها على والدتها وأجبرتها على التسجيل مع إحدى القنوات الفضائية وهى تشكر وزارة الداخلية لافتة الى أن وزير الداخلية كان بجانب والدتها اثناء التسجيل وكان يقوم أحد بتلقينها بأن زوجها فى حالة جيدة .

وأشارت إلى أن هناك من يضغط على والدها لكى يصرح بأن رجال الامن المركزى حاولوا إنقاذه من براثن مثيرى الشغب الذين حاولوا الفتك به مما أدى إلى تجريده من ملابسه وتمزيقها بالرغم من اعتداء قوات الأمن عليه وتجريده من ملابسه بهذه الطريقة البشعة.

وعقب حالة من التخبط والإرتباك وظهور تصريحات إدانة من هنا وهناك اعترف المتحدث باسم وزارة الداخلية بصحة واقعة سحل، مشيرا أن التحقيق ما زال جاريا مع رجال الشرطة المتورطين في تلك الممارسة التي وصفها بالشائنة  وذلك فى الوقت الذى قال فيه  شقيق المسحول ويدعي  "صعب الهلالى" أن "حمادة"، اعتاد الخروج فى المظاهرات التى تدعو

لها القوى السياسية، وبصحبته أسرته المكونة من زوجة وابنتين وطفل صغير.

وقال الهلالى إن شقيقه يقيم فى حجرة صغيرة بمنطقة المطرية، ويقوم بدفع 75 جنيها على سبيل الإيجار، وأن الأسرة لم تعرف بنبأ تعرضه للسحل إلا من خلال وسائل الإعلام، عندما ظهر عاريا كما ولدته أمه على شاشات التليفزيون وأنه رفض كل ما قاله شقيقه المجني عليه جملة وتفصيلا على التلفزيون المصري وأمام جهة التحقيق لانه يجافي الحقيقة مؤكدا ان شقيقه تم السيطرة عليه بأمور لا نعرفها حتى الآن واقناعه بعدم اتهام ضباط الامن المركزى بالاعتداء عليه وسحله امام ملايين المشاهدين.

وفى نهار يوم الأحد زار عدد من الأفراد حمادة بمستشفى الشرطة وأستطاع تسجيل فيديو له  معترفاً بأن الشرطة قامت بسحله وضربه، مشدداً على أن عقداء ولواءات الشرطة اعتذروا له وقبلوا رأسه.

وأضاف صابر أن قيادات الشرطة اعتذروا له واعترفوا أنهم ضربوه وأنهم غلطوا فى حقه، وهو سامحهم قائلاً "معلش.. كلنا بنغلط".

وفى نهاية نهار الأحد وفى تمام الساعة الثامنة يفجر حمادة المفاجأة بشكل رسمى فى تحقيقات النيابة العامة، وذلك بعد أن واجهته بفيديوهات السحل ، متهماً قوات الأمن والشرطة أمام قصر الاتحادية بالتعدي عليه بالضرب المبرح وتجريده من ملابسه، وإحداث الإصابات التي لحقت به.

وعقب ذلك أمر المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة بنقل المواطن المجني عليه إلى أحد المستشفيات الحكومية، لتلقي العلاج من الإصابات، وذلك بدلا من مستشفى الشرطة التي يمكث فيه حاليا.

وقام فريق من محققي النيابة العامة اليوم الأحد بعرض مقطع الفيديو المصور لواقعة الاعتداء على حمادة صابر خلال وجوده بمستشفى الشرطة، حيث جرى مواجهته بالفيديو في ضوء أقواله التي سبق له وأن أدلى بها أمام النيابة، والتي كانت قد تضمنت نفيا لاتهام الشرطة بالاعتداء عليه.

وقام صابر في ختام عرض الفيديو عليه بالعدول عن أقواله السابقة أمام محققي النيابة، وقرر في أقواله أن قوات الشرطة هي التي قامت بالفعل بالاعتداء عليه على النحو الذي ظهر عليه في المقطع المصور المعروض، وليس المتظاهرين.

وبرر المواطن المجني عليه أقواله السابقة التي برأ فيها الشرطة برغبته في احتواء القضية، مؤكدا أن الشرطة لم تضغط عليه ترهيبا أو ترغيبا لينفي اتهامه لها بارتكاب الاعتداء عليه.
شاهد الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=Nv24armq8KU&feature=player_embedded
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=x2x1DvHfTl0
http://www.youtube.com/watch?v=YMFeKj97mUI&feature=player_embedded

http://www.youtube.com/watch?v=mNHOvsFmFDw&feature=player_embedded
https://www.youtube.com/watch?v=ovChXPaKeso

https://www.youtube.com/watch?v=ovChXPaKeso

http://www.youtube.com/watch?v=LiYFuvQ6PmE&feature=youtu.be