رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تشييع جنازة شهيدي الاتحادية بالسيدة نفيسة

بوابة الوفد الإلكترونية

شيعت بعد صلاة الظهر جنازة شهدي الاتحادية، واللذين لقيا مصرعهما في الاشتباكات بين قوات الأمن أمس أمام القصر الرئاسى، من مسجد السيدة نفيسة وشارك فى الجنازة المئات من أهالى الشهيدين وأصدقائهما.

وأدى المئات صلاة الجنازة بمسجد السيدة نفيسة، وحمل أصدقاء الشهيدين نعشي "محمد حسين" 23 سنة طالب بالفرقة الرابعة كلية التجارة بجامعة عين شمس، والثانى "هشام حسانين سائق" 23 سنة، ليوارا الثرى بمقابر عائلتهما بالحوامدية.

وأعلن أصدقاء "محمد حسين" تنظيمهم لمسيرة حاشدة اليوم في تمام الساعة الرابعة والنصف، تتوجه من مسجد النور بالعباسية لقصر الاتحادية لإقامة صلاة الغائب على روحه بعد أن كتب محمد وصيته بأن تقام له جنازة مثل جنازة جابر صلاح الشهير بجيكا وتخرج من ميدان التحرير، إلا أن والده رفض وأصر علي أن تخرج الجنازة من مسجد السيدة نفيسة دون مسيرات.

وقال رامى مصطفي، صديق محمد حسين، "إن محمد خرج معه في مسيرة من رابعة العدوبة أمس متوجها لقصر الاتحادية وفي تمام الساعة الثامنة والنصف تقدمت أربع مدرعات من أمام قصر الاتحادية إلي الجهة المقابلة لبوابة نادي هليوبوليس ونزل من كل مدرعة ضابط يحمل سلاحه وقاموا بإطلاق الرصاص صوب المتظاهرين وسقط محمد برصاصتين إحداهما بالرقبة والأخري بالصدر.

واستكمل رامى حديثه لـ"بوابة الوفد"، قائلا: "محمد كان واقف معايا وبعدين زملينا عمرو كان جوه قريب من باب القصر وهو خاف عليه وراح يجيبه لقي مصرعه".

واستطرد رامى: "ليست المشكلة مرسي أو الداخلية أو العسكر، إنما نظام أزهق أرواح شباب أبرياء من أجل حريتهم"، مؤكدا أن حق محمد لن يضيع ولم تذهب دماؤه هباءً".

ورفض رامى المزايدة على أسرة محمد التى تنتمى لجماعة الاخوان، قائلا: "لا نريد أن نزايد علي أهل محمد فكفانا أن يكون محمد من شهداء الثورة الذين انتفضوا ضد جماعة الاخوان ورئيسها محمد مرسى".

ومن جانبه، اتهم حسانين قرنى -والد الشهيد هشام والذى لقى مصرعه فجر اليوم أمام قصر الاتحادية- كلا من الرئيس محمد مرسي ووزارة الداخلية بأنهم وراء مقتل هشام.

وانتقد حسانين زيارة الرئيس مرسي لألمانيا فى ظل هذه الاحداث، قائلا: "ازاى رئيس يسيب بلد ولادها بتموت ويسافر ألمانيا ".

وأضاف: "ابنى مكنش رايح مظاهرات ابنى كان رايح مشوار مع واحد زميله بالعربية وضرب بالنار ومات"، نافيا انتماءه لأى فصيل أو تيار سياسي.

واختتم حديثه، قائلا: "مش هنسيب حق هشام حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا مرسي".