رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العشرات بالتحرير للمشاركة فى "الخلاص"

 توافد متظاهرين بالتحرير
توافد متظاهرين بالتحرير - ارشيف

بدأ العشرات من المتظاهرين التوافد إلى ميدان التحرير للمشاركة فى مليونية الخلاص التى دعت إليها جبهة الإنقاذ الوطنى وعدد من القوى المدنية والثورية، للمطالبة  بتحقيق أهداف الثورة وإستكمال مطالبها  ووضع جماعة الإخوان فى الموضع القانونى .

وأغلق المتظاهرون جميع مداخل الميدان  بوضع الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، بالإضافة إلى تشكيل لجان شعبية لتنظيم عمليات الدخول والخروج، فى الوقت الذى تواجدت فيها سيارات الإسعاف ناحية مسجد عمر مكرم وفى شارع محمد محمود، بالإضافة إلى ميدان عبد المنعم رياض لنقل أى حالات إصابة إلى المستشفيات القريبة.

فى السياق ذاته إنتشر الباعة الجائلون فى الميدان وسط مطالبات من المتظاهرين بالخروج،  فى الوقت الذى ساد فيه الهدوء أرجاء الميدان، وسط نقاشات بين المتواجديين وبعضهم البعض حو الوضع السياسى الذي تمر به البلاد.

وتنظم الأحزاب المشاركة فى جبهة الإنقاذ الوطنى الوطنى وعدد من القوى الثورية والشبابية مسيرات حاشدة عقب صلاة الجمعة إلى ميدان التحرير، للمشاركة فى مليونية جمعة الخلاص للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة.

ويطالب المتظاهرون بالتحقيق الفورى فى الأحداث التى مرت بها البلاد وتشكيل حكومة إئتلاف وطنى وتعديل المواد الخلافية فى الدستور، وذلك فى الوقت الذى أعلنت حركة شباب 6 إبريل  وحزب المصريين الأحرار تنظيم مسيرات إلى محيط قصر الإتحادية  للتأكيد

على نفس المطالب.

على الجانب الأخر رفضت القوى الإسلامية الخروج فى أى مسيرات مؤيدة للرئيس سواء فى محيط قصر الإتحادية أو ميدان رابعة العدوية، وسط ترقب من جانبهم فى أنه إذا حدث أى شئ بمحيط القصر سينزلوا للدفاع عن الشرعية.

فى السياق ذاته أصدر حزب الوطن الذى يرأسه عماد عبد الغفور, مساعد رئيس الجمهورية  بيانا يطالب بوعى الشعب ووطنيته وحبه لبلده وتغليبه مصلحة الوطن العليا، داعيا كافة المتظاهرين بالتزام السلمية والتعبير الحر والراقى عن آرائهم ومعتقداتهم.

وحذر الحزب جميع القوى والحركات والأحزاب السياسية من ان البعض سيتخذ من مبادرة الازهر غطاءا لمظاهرات الغد، مؤكداعلى ضرورة سلمية مظاهرات الجمعة للخروج بالبلاد من أزمتها، لافتين إلى  أنه إذا حدث غير ذلك واستغل البعض هذه الأحداث الجارية بشكل خاطئ فإننا نخشى من الفوضى – على حد قولهم.