برهامى يستنكر موقف بعض الإسلاميين من مبادرة النور
تسآل الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية "لماذا كانت دعوة الرئيس محمد مرسي للجلوس مع جبهة الإنقاذ أمر مباح ومشروع ومفهوم مبرراته وعندما جلست قيادات النور معهم أصبح أمرا مرفوضا؟!"
وأضاف مُتعجبا: "ولماذا لم يعترض أي شخص علي لقاء المشايخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وسعيد عبد العظيم مع أعضاء من جبهة الإنقاذ، بالرغم من أن كل الفصائل الإسلامية وغير الإسلامية كانت علي علم بهذه الجلسة؟!!".
واستطرد في بيان أصدره اليوم الخميس: "أليس الهدف من الحوار الذي دعا إليه الرئيس مرسي هو الوصول إلي حل حتي يمنع مسلسل الخراب المستمر وحزب النور يهدف إلي هذا الأمر أيضا؟!".
وأشار إلي أن الجلوس مع المخالفين للوصل إلي حل للمشاكل هو الأمر الطبيعي الذي لا يمكن لأحد أن يستنكره فالعبرة بما يتم انجازه في اللقاء وليس أصل إتمام اللقاء
وكانت قد عقد أمس الأربعاء اجتماعا بين اعضاء جبهة الإنقاذ وعدد من قيادات حزب النور السلفي على رأسهم يونس مخيون رئيس الحزب، في مباردة لتمهيد الحوار بين مؤسسة الرئاسة والقوى المعارضة، وانتهى الإجتماع بالموافقة على الحوار ولكن مع التعهد بتغيير البنود المختلف عليها بالدستور وتعيين نائبا عاما جديدا، لكن الرئاسة رفضت تلك الأطروحات مُعتبره ذلك دعوة للحوار "المشروط"، الذي لم تقبله الرئاسة.