عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حشمت: تخوين قيادات "النور" غير مُرضٍ

د. محمد جمال
د. محمد جمال

اعتبر د. محمد جمال حشمت, عضو مجلس الشورى, والقيادى الإخوانى, مبادرة حزب النور السلفى, ولقاءه مع قيادات جبهة الإنقاذ, تطورًا كبيرًا لا بأس به خلال هذه الأيام التى تمر فيها مصر.

وقال حشمت فى تصريحات لـ"بوابة الوفد": "الإحساس بالمسئولية تجاه الوطن جعلهم يفكرون فى هذه المبادرة ونحن من جانبنا نفكر فيها بشكل جدى وندرسها.. والتقارب بين الأحزاب سواء الإسلامية أو المدنية إثراء جديد للحياة السياسية يؤكد  أن الوضع السياسى فى مصر فى تقدم مستمر.
ودعا حشمت وسائل الإعلام ألا تنظر للقاء النور بقيادات الإنقاذ بطائفية بكون إسلامى أو غير إسلامى.
وتابع القيادي الإخواني: "أطالب وسائل الإعلام بعدم بث الفرقة بين الأحزاب وبعضها البعض حتى تعمل من أجل الشارع المصرى ونقل صوته بشكل حقيقى.. كما أن البعض خون قيادات النور بعد لقائهم بالجبهة وهذا غير صحيح لأننا جميعا شركاء فى الوطن وإحساسهم بالمسئولية جعلهم يقومون بهذا الأمر.. فتخوين قيادات النور بعد لقائهم بقيادات الإنقاذ غير مرضٍ".
وبشأن مطالب جبهة الإنقاذ قال حشمت: "الإنقاذ لها مطالبها وجميع القوى السياسية لها مطالب أيضا وبالتالى عند الجلوس على طاولة الحوار يكون التفاعل والترابط والوصول للحلول الوسط هو الشىء الأسمى للخروج من الأزمة"، مطالبًا الجميع بالتحاور من أجل مستقبل الشارع ووقف الدماء، مشيرا إلى أن

مطالب الجبهة بها ما هو مقبول وما هو تعجيزى وما هو يطالب به الشارع المصرى وبالتالى تكون طاولة الحوار للوصول إلى نقطة الاتفاق هى الخيط الأمثل.
وفيما يتعلق بمبادرة د. سعد الكتاتنى, رئيس حزب الحرية والعدالة, بتعديل قانون الانتخابات الذى تم إقراره قال: "المبادرة تأتى وسط المبادرات التى يطلقها الجميع من أجل تخفيف العبء فى الشارع ووقف نزيف الدماء ونحاول بكل قوة تحقيق التوافق من أجل الخروج من هذه الأزمة".
وكان عدد من قيادات جبهة الإنقاذ، قد التقوا ظهر اليوم الأربعاء، مع قيادات حزب النور بمقر حزب الوفد، لمناقشة مبادرة الحزب والتى تتلخص فى تشكيل حكومة وحدة وطنية وتشكيل لجنة يتفق عليها لتعديل مواد الدستور محل الخلاف، والتأكيد على حيادية واستقلالية مؤسسات الدولة، وتعيين نائب عام جديد ولجنة تحقيق قضائية فى الأحداث التى شهدتها الأيام الأخيرة.