عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حقوقيون يطالبون بتحرير النقابات المهنية


طالب المشاركون فى ورشة عمل "تحالفات المجتمع المدني والبناء الجديد للمجتمع المصري" بتحرير النقابات المهنية من السيطرة الحكومية خاصة بعد ثورة 25 يناير

واكدوا خلال اللقاء الذى نظمته جمعية ملتقى تنمية المرأة بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت على ضرورة تعديل قوانين النقابات مما يسمح بحرية عملها واستقلالها ماليا وإداريا.

وقالت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش رئيس مجلس ادارة ملتقى المرأة: إن هناك هجمة دينية على الحياة المدنية فى مصر من خلال تحالف الإخوان مع الموجة السلفية وهذا جزء من العمل المضاد للثورة حيث تحالف التيار الديني مع فلول الحزب الوطنى مما يهدد ما تم إنجازه في الثورة ، مما يجعل هناك أهمية لوجود تحالف قوي بين مؤسسات المجتمع المدني يقوم علي الندية فيما بينهما والمشاركة في بناء المجتمع دون إقصاء أي فصيل.

وطالبت النقاش الا تظل المجالس الشعبية المحلية تحت سلطة المحافظ وذلك من خلال تغيير نظام الادارة المحلية كما نادت بعدم تفتيت النقابات من خلال إنشاء كيانات نقابية بديلة عن النقابات الأصلية وشددت على تشجيع رأس المال الوطنى لدعم العمل الأهلي .

وأكدت على أن المبادئ التى يجب ان يرتكز عليها دستورنا الجديد هى المواطنة والدولة المدنية لا العسكرية ولا الدينية والمساواة والعدالة الاجتماعية مشيرة الى ان دستور 54 لم يخرج للنور وميزته انه لا يمكن ان تغير فى الدستور الا بعد الرجوع للشعب .

وقالت ايناس الشافعي المدير التنفيذى لملتقى تنمية المرأة نسعى الى مجتمع لا يقبل التمييز ضد المراة لافتة الى ان قانون الاسرة الحالى به ثغرات تحتاج الى تغيير وذلك سيتم من خلال التحالفات بين منظمات المجتمع المدنى .

وأضافت امل محمود استشاري التدريب بالجمعية أن المرأة غير ممثلة فى المواقع القيادية مطالبة

الاحزاب بتقديم قيادات نسائية للمشاركة السياسية لان الثورة لم تقم الا لصالح المجتمع المصري بكل فئاته ولم تأت لتستثي النساء من مطالبها في الحرية والعدالة والكرامة الانسانية، ولكن المؤسف هو ظهور أراء ودعاوي تنتقص من حقوق النساء من خلال الطروحات الجديدة التي طرحت لمناقشة قضايا تم حسمها حول دور ووضع المرأة في المجتمع .

وطالبت بأهمية تحرير النقابات والجمعيات من سطوة الدولة حتي تستطيع ان تؤدي دورها الايجابي في بناء المجتمع، مشيرة الي المرحلة المقبلة والتي يقدم عليها المجتمع المصري التي تتطلب صياغة جديدة للعلاقة بين المجتمع المدني والدولة من خلال تحديد ملامح العلاقة الحالية بينهما وفلسفة تلك العلاقة وتحديد العوائق التي تعوق عملها.

ومن جانبه انتقد المهندس معتز الحفناوي من حركة مهندسون ضد الحراسة وضع التنظيمات النقابية في مصر وقال: إنها مشهورة لأنها لا تقوم علي التعددية بل هي تنظيمات أحادية تجمع بين النقابة وصاحب العمل والذي يعد خلطا في الأدوار لان النقابات أغلب رؤسائها أصحاب أعمال مما يجعلهم الخصم والحكم في نفس الوقت مما يعيق الدور الرئيسي للنقابة الذي يفترض أن دورها هو حماية مصالح العمال في شتي المجالات.