رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.كواليس سرقة "سميراميس" وصلح الداخلية

بوابة الوفد الإلكترونية

إتسعت دائرة الإشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين بميدان التحرير إلى محيط السفارة الأمريكيةناحية شارع الكورنيش, وإلى محيط قصرعابدين ومحافظة القاهرة, وسط عمليات كر وفر وتبادل لقنابل الملوتوف, والغاز المسيل للدموع لتنتهى صباح اليوم الثلاثاء بالصلح بين المتظاهرون والداخلية، والوحدة ضد سرقة فندق سميراميس بحضور د.هشام قنديل, رئيس مجلس الوزراء.

بدأت الأحداث مع خروج مسيرة حاشدة من ميدان السيدة زينب بقيادة كمال خليل، إلى مجلس الشورى، للمطالبة بالقصاص لجميع الشهداء من أول 25 يناير 2011 وحتى اليوم، والتأكيد على حق التظاهر فى أى مكان، والمطالبة بتشكيل حكومة جديدة.
ورفع المتظاهرون اللافتات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين منها "السلطة والثورة للشعب"، "ارحل ارحل"، "معا سنغير"، "ﻻ للإخوان.. ﻻ للفلول"، مرددين هتافات "دم إخواتنا للحرية مش للعصابة الإخوانجية"، "كدابين كدابين ﻻ إخوان وﻻ مسلمين".
 

وعقب ذلك وصلت مسيرة إلى كوبرى قصر النيل فى الوقت الذى تدور فيه الإشتباكات  بين المتظاهرين, وقوات الأمن مما أدى إلى تراجع قوات الأمن بسبب تزايد أعداد المتظاهرين,وإنسحابهم إلى الخلف وفتح الطريق أمام المتظاهرين, وسط هتافات:"إرحل ..إرحل..الشعب يريد إسقاط النظام".
فى السياق ذاته تزايدت أعداد المتظاهرين وسط تراجع قوات الأمن وذلك فى الوقت الذى خرج أحد القيادات الأمنية مستخدماً مدرعة للحديث مع المتظاهرين من أجل التفاوض معهم بشأن الإلتزام بالسلمية وعدم التخريب ليفاجأ بهجوم شديد عليه من قبل المتظاهرين وصل إلى إجباره على النزول من المدرعة ليستقلها أحد المتظاهرين ويتجه بها إلى ميدان التحرير, وذلك فى الوقت الذى حاولت قوات الأمن التدخل ولكن دون جدوى بسبب تزايد أعداد المتظاهرين الأمر الذى دفع قوات الأمن لإطلاق الغاز المسيل للدموع من أجل تفرقتهم فقام المتظاهرون بإلقاء قنابل الملوتوف على مدرعة أخرى لتشتعل فيها على الفور ويتركها العساكر ويغادروها.
 

من ناحية أخرى قام أحد المتظاهرين بالإستيلاء على مدرعة للشرطة وقام بقيادتها متجها إلى ميدان التحرير، حيث قام بدهس عدد من زملاءه ، وعند وصوله إلى الميدان قام بإشعال النيران فيها وسط الميدان، لتعم الفرحة الكاملة على الجميع، وذلك بعد أن نجحوا فى تحقيق خسائر للشرطة وذلك فى الوقت الذى قام المتظاهرون بإلتقاط الصور التذكارية مع المدرعة وهى مشتعلة.
وعقب ذلك إستنفرت قوات الأمن وقامت بهجمة كبيرة فى إطلاق الغاز المسيل للدموع لإجبار المتظاهرين على العودة إلى ميدان التحرير  وسط عمليات من الكر والفر وإلقاء القبض العشوائى على المتظاهرين ليقوم زملائهم بالإتجاه إلى كوبرى 6 إكتوبر لقطعه أمام حركة المواصلات فيه وإشعال النيران فى إطارات السيارات أعلاه الأمر الذى أدى إلى شلل وسط القاهرة خاصة أم الميدان مغلق بالإضافة إلى كوبرى قصر النيل.
 

وإستمراراَ للإشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين كثف الأمن من هجومه عليهم فى تمام الساعة الـ12 من منتصف الليل، لتصل الغازات إلى قلب ميدان التحرير وتتسبب فى إختناقات وإصابات كثيرة أدت إلى هروب المتظاهرين إلى الشوارع الجانبية وميدان عبد المنعم رياض.

وفى محاولة من جانب المتظاهرين للضغط على قوات الأمن قاموا بتنظيم أنفسهم مرة أخرى وقررا أن يتجهوا فى مسيرة من ميدان التحرير إلى مقر قصر عابدين ومحافظة القاهرة   بميدان عابدين, وسط هتافات مدوية:"الشعب يريد إساط النظام"وذلك فى الوقت الذى وصلوا إلى محيط المحافظة ليقوم أحدهم بالإعتلاء للأسواء وإلقاء قنبلة ملوتوف عليها لتكشر قوات الأمن على أنيابها وتطل وابل من الغاز المسيل للدموع تنحج فى تفريق المتظاهرين.
 

ووسط عمليات الكر والفر ألقى أحد المتظاهرين قنبلة ملوتوف على مبنى "سين 5" تابع للشرطة العسكرية مما أدى إلى خروج القوات إلى محيط المبنى ومشاركتها

قوات الأمن المركزى فى إعادة الهدوء إلى محيط المكان وفرض سيطرة الأمن عليه وإجبار المتظاهرين على العودة إلى ميدان التحرير.
وبالإنتقال مرة أخرى إلى محيط كورنيش فى إطار عمليات الكر والفر نجح المتظاهرون فى إشعال النيران فى مرسى مراكب على شاطئ النيل وذلك عن طريق قنابل الملوتوف مما أدى إلى إشتعاله  فى الوقت الذى تواصل قوات الأمن إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين من أجل إطفاءه إلا أن أحد السفن بالنيل وجهت المياة تجاه الحريق وقامت بإطفاءه.
 

وبالرغم من الإشتباكات الدائرة فاجأ الجميع عشرات الملثميين يتوجهون إلى البوابة الرئيسية لفندق سميراميس ويقوموا بتكسيرها من أجل سرقتهأ، ليتوقف كل من المتظاهرين وقوات الأمن ويكونوا يدا واحدة ضدهم من أجل منعهم من سرقة الفندق وترويع من فيه.
وكانت البداية من إستمرار الإشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين فى شارع كورنيش النيل حيث تقوم قوات الأمن بمطاردة المتظاهرين من ناحية السفارة الأمريكية ومن أعلى كوبرى قصر النيل, وسط حالة من الكر الفر, ومطالبة من جانب قوات الأمن للمتظاهرين بالإلتزام بالسلمية وعدم التخريب والعودة أيضا إلى الميدان فى إطار التظاهر السلمى.
وعقب ذلك نجح العشرات من الملثمين فى التسلل حتى البوابة الرئيسية لفندق سميراميس مستخدمين الأسلحة لإطلاق الخرطوش على قوات الأمن والمتظاهرين بالإضافة إلى إتجاهم للفندق من أجل سرقته, وذلك فى الوقت الذى توقف كل من قوات الأمن والمتظاهرين عن الإشتباكات والتوجه ناحية الفندق للتصدى لهؤلاء المجهولين.
ونجحت قوات الأمن فى القبض على عدد منهم بالإضافة إلى قيام المتظاهرين بتسليم كل ما تم سرقته إلى قوات الأمن,وقيامهم بتنظيم دروع بشرية لحماية الفندق وتسليم جميع ما تم سرقته إلى قوات الأمن لتعلن صفحة الشرطة عن شكرها للأهالى والمتظاهرين الذين وقفوا معهم من أجل إحباط محاولة سرقة الفندق.
من جانبهم حضر د.هشام قنديل, رئيس مجلس الوزراء,لتفقد الأوضاع  خاصة محاولة سرقة فندق سميراميس وموقع الإشتباكات بشارع كورنيش النيل والحريق الذى نشب فى أحد المراسى للمراكب بالنيل مؤكدا على أن لا تهاون مع الخارجين عن القانون.
وعقب مغادرة رئيس مجلس الوزراء عاد الهدوء إلى ميدان التحرير منطقة كورنيش النيل وتراجع قوات الأمن فى الوقت الذى غادر فيه قطاع كير من المتظاهرين لتقوم اللجان الشعية بفتح حزئى لميدان التحرير وعودة حركة المواصلات أعلى كوبرى قصر النيل وأيضا كوبرى إكتوبر من جديد.

شاهد الفيديو: