رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرادعي يحذر من التصادم مع الجيش


أعرب الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة عن سعادته بقرار القبض على الرئيس السابق حسني مبارك معربا عن تقديره لقيام المجلس العسكري والحكومة بهذه الخطوة . وأضاف أن ذلك يمثل تحرك الثورة بخطوة أخرى الى الأمام، وإن تحفظ بالقول أن هذه الخطوة تأخرت بعض الوقت.

وقال البرادعي إن عملية القبض على الرئيس وعائلته تأخرت، مشيرا إلى أنه مطلب جماهيري كشفت عنه المظاهرات التي خرجت في الفترة الأخيرة تطالب بالقيام به.

وفند البرادعي الادعاء بأن محاكمة مبارك كانت تتطلب المزيد من الوقت لإعداد لائحة الاتهام قائلا لقد كان من الممكن التحرك مبكرا أكثر مما جرى على أرض الواقع، معربا عن تصوره بأن تأخر محاكمة مبارك كان يوفر له الفرصة للقضاء على معالم ما قد يدينه. وأشار إلى أن الواقع يشير إلى أن مبارك قبل تنحيه أصدر أوامر بقتل المتظاهرين وهذا وحده يمكن أن يكون سببا للقبض عليه ومحاكمته في الحال.

وأشار البرادعي إلى أنه كان من الواضح أن المجلس بحاجة للضغط عليه من أجل الإقدام على هذه الخطوة، معتبرا هذا الجانب سببا لتوتر العلاقة بين الثوار والمجلس العسكري. وأشار البرادعي إلى أن قادة المجلس تعلموا مع الوقت دورهم الجديد وأدركوا أنهم يقومون بمسئولية سياسية.

وعن محاكمة مبارك قال البرادعي إن المجلس العسكري ليس لديه خيار آخر غير إتمام هذه المهمة وتقديم كل شخص متهم بالفساد للمحاكمة

وأضاف لو أن مبارك استقال على الفور حسبما نصحته في بداية الثورة لكان حافظ على فرصة كريمة لرحيله. واشار البرادعي إلى أنه لا يعرف مدى صحة ما يتردد عن ثورة مبارك.

وحول موقفه من الدعوات التي رددها البعض في ميدان التحرير باستقالة المشير طنطاوي قال البرادعي إنني في جانب المحتجين عندما يدعون لحوار وطني ومشاركة وشفافية ولكني أعتقد أن التصادم مع الجيش يحوي مخاطر جمة وقال إن ذلك قد يقودنا إلى الفوضى .

وأضاف البرادعي أن المجلس العسكري هو المؤسسة الوحيدة التي ما زالت تعمل بشكل جيد في مصر وهذا هو السبب في أهمية ألا يغامر العسكريون بما يجعلهم يخسرون ثقة الشعب. وأكد ثقته في أن طنطاوي والمجلس العسكري يريدون فقط إدارة المرحلة الانتقالية، معربا عن ثقته بأنه مع إجراء الاتنخابات الرئاسية قرب نهاية العام ستكون مصر قد أوجدت المناخ الديمقراطي المناسب الذي اعتبره شرطا لترشحه للرئاسة.