الوطني مع المعارضة.. والإخوان مع الوطني
شهدت الساعات الأولي للتصويت في المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب صباح اليوم، انتهاكات فريدة من نوعها. وجه الحزب الوطني بعض مرشحيه الذي خاضوا الانتخابات كمستقلين، للانضمام إلى أحزاب معارضة، والتسويد في بعض المناطق لحساب مرشحين لاحزاب معارضة.
ودعمت جماعة الإخوان مرشحين للحزب الوطني في الصعيد، تحت ضغوط العصبية القبلية وفتح قنوات اتصال مع نواب بالحزب الحاكم، بعد انسحاب مرشحيهم من الانتخابات. في المحلة الكبرى انضم محمود الخرويل مرشح الوطني مستقل، إلى حزب الجيل،مما أدى إلى انسحاب مرشح الوطني أحمدد الشعرواي. وتأجل توزيع أوراق الاقتراع بلجان محلة مرحوم والقرى المحيطة بها حتى ظهر اليوم، لعدم وجود أختام لجنة الرقابة على الانتخابات. ومنع وكلاء مرشحي الحزب الوطني في دائرة حدائق القبة من دخول اللجان وإغلاق 3 مجمعات انتخابية في انتخابات الاعادىة التي تجري بين مرشح التجمع محمد عبد العزيز شعبان ومرشح الوطني فؤاد عبد العزيز.
وشهدت الدائرة السابعة ومقرها شرطة القوصية حضورا كثيفا من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين يدعون لانتخاب النائب عادل الباردوي بعد انتسحاب مرشحهم النائب محمود حلمي. وذكر تقرير الائتلاف المصري لدعم الديمقراطية الذي
واشارت تقارير مراقبين مصريين مستقلين، وتقارير مستقلة ومعارضة، الى ان الدور الاول الذي نظم في 28 نوفمبر الماضي شهد العديد من التجاوزات عددوا من بينها بالخصوص "تسويد (تعبئة) الصناديق ببطاقات لمصلحة مرشحي الحزب الحاكم واستخدام بلطجية لترهيب الناخبين وشراء الاصوات".