هدوء بالجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة

شهدت ساحة جامع الأزهر حالة من الهدوء عقب أداء صلاة الجمعة اليوم والتى ألقى خطبتها الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر.

ولم تشهد ساحة الجامع إلا نداءاتمتفرقة لبعض القوى الاسلامية التى طالبت بإقامة الدولة الاسلامية، وردد عشرات من المصلين نداءات: "إسلامية إسلامية لا شرقية ولا غربية".

كما دخل بعض المصلين فى حوارات محدودة النطاق حول الاوضاع التى تشهدها مصر حاليا حيث اتفق الجميع على ضرورة العمل من أجل إعادة الاستقرار إلى مصر، فيما دخل أحد المصلين فى حوار مع بعض المتواجدين عقب أداء الصلاة، حيث رفض أن يقوموا بالتصوير داخل الجامع، وقال لهم إن التصوير داخل المسجد سواء الفوتوغرافى أو الفيديو محرم لخطورته على

حرمة المسجد، لم يقتنع الحاضرون برؤياه وانصرفوا عنه.

وكان أحد المصلين فى الصفوف الأولى فى جامع الأزهر قد حاول قبيل نهاية خطبة القرضاوى مقاطعته، إلا أن إمام المسجد طالب الجميع بعدم مقاطعة الخطيب والتركيز فى إقامة الصلاة، معتبرا ذلك تشويشا متعمدا على المصلين، وتدخل البعض واخرجوا هذا الشخص من الصفوف الاولى بالمسجد، وتم إقامة الصلاة فى هدوء.

ولم تشهد الساحة الخارجية للجامع الأزهر أى مظاهرات للقوى الإسلامية مع الاحتفال بمرور عامين على ثورة 25 يناير.