رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم.. انتخابات إعادة محسومة سلفا للوطني

فتحت مكاتب الاقتراع ابوابها صباح اليوم الاحد للدور الثاني من الانتخابات التشريعية المحسومة سلفا للحزب الحاكم الذي يكاد يخوضها

منافستها منفردا، بعد انسحاب حزب الوفد وجماعة الإخوان المسلمين من الانتخابات.

وقالت وكالة "رويترز" إن لجنة في قرية الشعراء بمحافظة دمياط الساحلية فتحت أبوابها لكن أيا من الناخبين لم يدخلها بعد سبع دقائق من الموعد الرسمي لبدء الاقتراع.

وشهد الدور الاول من هذه الانتخابات في 28 نوفمبر اتهامات بالتزوير والعنف ما دفع الاخوان المسلمين قوة المعارضة الرئيسية في البلاد وحزب الوفد الليبرالي للانسحاب من العملية الانتخابية. وحصل الحزب الوطني الديموقراطي على 209 مقاعد من 221 مقعدا تم حسمها في الدور الاول وهو يتنافس في الدور الثاني مع مرشحي خمسة أحزاب صغيرة ومستقلين.

ومن المؤكد أن يفوز الحزب الوطني بكل المقاعد تقريبا باستثناء حفنة من المقاعد ربما تحصل عليها احزاب صغيرة لا تحظى بدعم شعبي كبير بعد انسحاب الاخوان المسلمين والوفد. وقال حزب الوفد إن أيا من المؤهلين من أعضائه لجولة الاعادة لن يخوضوها وان الحزب سيفصل من عضويته من ينافس

منهم.

وفي ذات السياق انتقدت المحكمة الادارية العليا أمس السبت اللجنة العليا للانتخابات لسماحها باجراء الانتخابات في 24 دائرة الاسبوع الماضي رغم قرارات المحكمة بوقفها بعد ان شكا مرشحون معارضون كثيرون من استبعادهم. وقالت المحكمة في بيان "إن عدم تنفيذ اللجنة العليا للأحكام وإجراء مقتضياتها رغم صدورها قبل التاريخ المحدد للانتخابات يعدم كل النتائج المترتبة عليها ويكون تكوين مجلس الشعب مشوبا بشبهة البطلان".

من جانبه قال عمر حمزاوي من مركز كارنيجي للشرق الاوسط في بيروت لوكالة "رويترز" إن المصلحة الشخصية والمزايا هي الدوافع الاساسية وراء الانضمام للحزب الوطني. وأضاف أن هناك دائما تنافسا بين مرشحي الحزب الوطني الذين يتنافسون إلى حد العنف من أجل دخول البرلمان.