رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفقي: زمن القومية العربية ولى

مصطفى الفقي

قال مصطفى الفقي المرشح لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلفا لعمرو موسى الذي تنتهي ولايته الثانية منتصف مايو المقبل ،

إنه في حالة سيسعى لإعداد مشروع متكامل لتطوير الجامعة بهدف خلق شبكة مصالح مشتركة بين الدول العربية.

 

وأضاف الفقي اليوم الثلاثاء :" إن مفهوم القومية العربية والشعارات والعواطف قد ولى" ، مؤكدا أنه سيسعى لاستيعاب المتغيرات في الشارع العربي وقراءتها بشكل جيد لمعرفة احتياجات الشارع الحقيقية، بحسب صحيفة " عكاظ" السعودية.

وحول ترشحه لمنصب الأمين العام للجامعة قال: "إن وزارة الخارجية المصرية رشحتني لهذا المنصب الذي أتمنى تعييني فيه لكي أستطيع المضي في تعزيز العمل العربي المشترك".

وأوضح أنه يترك قرار تعيينه كأمين عام للجامعة للقادة والزعماء العرب. متابعا:" لدى كل دولة عربية شخصيات بارزة ومؤهلة تستطيع أن تتقلد منصب أمين عام الجامعة العربية وأن معظم الدول العربية والخليجية تدعم ترشحه لمنصب الأمين العام".

وأكد أن السعودية كانت ولاتزال الداعمة الرئيسة لمصر وكافة أنشطة الجامعة العربية، مشيرا إلى أن مصر كانت ولاتزال حريصة على تعزيز علاقاتها مع المملكة والشعب المصري يراهن على الدعم السعودي.

ومن جانبه، أكد مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية عفيفي عبدالوهاب ثقة مصر في اختيارها مصطفى الفقي لمنصب الأمين العام للجامعة خلفا لعمرو موسى .

وقال عبدالوهاب اليوم الثلاثاء: "إن الفقي من أنسب الدبلوماسيين المصريين الذين يمكن أن يشغلوا هذا المنصب إن لم يكن أنسبهم على الاطلاق" .

ونفى وجود أي اتجاه إلى استبدال الفقي بعد تقديم الترشيح رسميا للجامعة وإبلاغ الأمانة العامة به والتي قامت بدورها بتعميم الترشيح.

وحول ما تواتر من تقارير عكست تحفظ الحكومة السودانية على ترشيح مصر الفقي لهذا المنصب، قال عبدالوهاب "ربما كان هناك نوع من العتب من جانب الأخوة السودانيين تجاه بعض تصريحات الفقي". مضيفا" ستتم معالجة هذا الأمر بقدر من الحكمة والتطمينات التي تقدم إلى الأشقاء السودانيين خاصة من جانب الفقي وستتم إزالتها".

ونوه بمواقف الفقي ودعمه لقضايا السودان وأنه يحرص على هذا الأمر بالفعل، وربما جاءت تصريحاته من هذا المنطلق.

وأشار إلى ما لدى الفقي من خبرات واسعة من واقع عمله مساعدا لوزير الخارجية للشئون العربية ومندوبا بالجامعة ثم بالبرلمان العربي بجانب كتاباته ومواقفه القومية والعروبية.

وأضاف:" إن الفقي قطع صلته بالنظام السابق منذ سنوات طويلة ولم يتردد في توجيه الانتقادات إليه ثم الإعلان عن استقالته من الحزب الوطني المنحل مما يعكس حصافة وحنكة لديه".