عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التيار الشعبى: أبو إسماعيل قائد العنف

 ابو اسماعيل
ابو اسماعيل

أعرب التيار الشعبى المصرى عن بالغ دهشته من التصريحات الإعلامية التى أدلى بها أمس، الاثنين، حازم أبو إسماعيل فى أحد لقاءاته التليفزيونية حول مسئولية التيار منذ نشأته عن أحداث الحرائق والعنف والتخريب فى البلاد.

وتابع التيار الشعبى فى بيان له ظهر اليوم  "أمر مستغرب من أبو إسماعيل بالذات الذى قاد أنصاره أثناء الاحتجاجات الشعبية الأخيرة ضد الإعلان الدستورى المستبد وتمرير مشروع دستور الإخوان، والكثير من محاولات العنف سواء ضد متظاهرين ومعتصمين أو ضد مقار أحزاب وقوى سياسية كان من بينها التيار الشعبى ذاته الذى فوجئنا بحصار مقره من جانب من يسمون أنفسهم حركة حازمون".
واستكمل أن "أبو إسماعيل، الذى يدين دعوة التيار الشعبى وقوى سياسية وثورية للتظاهر والاحتجاج، بدعوى أن هذا يتسبب فى سقوط ضحايا وإشعال العنف، رغم أن التظاهر السلمى أحد الحقوق الأصيلة للشعب المصرى وأحد المكاسب التى انتزعها بثورته العظيمة فى 25 يناير".

وأشار إلى أن "هناك مفارقة بأن أبو إسماعيل نفسه هو من دعا فى مرات متكررة لمظاهرات واعتصامات فى مرحلة سابقة، نتذكر منها مثلا أحداث العباسية، والتى وقعت فيها أيضا اشتباكات وأحداث عنف، ثم كان حازم أبو إسماعيل يختفى عن الأنظار ووسائل الإعلام تاركا من استجابوا لدعواته وحدهم دون أى مساندة أو موقف منه، بينما كانت القوى السياسية والثورية التى ينتقدها اليوم أول من يساند ويتضامن ويقف إلى جوار المتظاهرين والمعتصمين.

وأضاف: "إننا إذ نؤكد مجددا ما سبق وقلناه وأثبتناه مرارا عن تمسك التيار الشعبى المصرى فى منهجه وحركته بالسلمية سواء فى التظاهر أو الاعتصام أو غيره من أساليب العمل الوطنى والثورى والجماهيرى، وأن التيار الذى نشأ فى لحظة تاريخية من تاريخ الوطن ليقدم بديلا ثوريا عن خيارين مرين فرضا على الشعب المصرى فى لحظة معينة، لم يتورط أبدا فى أى أعمال عنف ولم يبادر إليها أبدا، وأن محاولة حازم أبو إسماعيل أو غيره لتشويه صورة التيار بلصق تهم العنف والتخريب والحرق به هى فى

حقيقتها محاولة بائسة لم تنجح من قبل ولن تنجح أبدا".

واستطرد: "يبدو أن أبو إسماعيل لم يستفد من التجربة الفاشلة للرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان فى معركة الإعلان الدستورى عندما حاولوا تشويه صورة التيار ورموزه وشبابه وقوى سياسية أخرى باتهامهم بتدبير مؤامرات ومحاولة تخريب وحرق البلد، وأنهم مسئولون عما وقع من أحداث عنف، ثم ثبت من خلال ما جرى فى التحقيقات عكس ذلك، ولم يدن التيار أو عضو واحد به بأى تهمة حتى يومنا هذا رغم كل ما جرى من محاولات تلفيق".

وقال: "رسالتنا إلى حازم أبو إسماعيل، وإلى كل من ينتهج نهجه فى محاولات فاشلة لتشويهنا أن يحاولوا ولو قليلا - إذا كانوا يريدون أن يكون لهم دور سياسى ووطنى حقيقى - الاتساق مع ما يدعونه من انتماء للدين الإسلامى الحنيف والدفاع عن قيمه ومبادئه، وأن يدركوا أن الكذب حرام، وأن رمينا باتهامات باطلة لا دليل واحد عليها حرام".

وأشدد على "الشعب المصرى قادر على الفرز بوضوح، ويعرف من يتسق تاريخهم ومواقفهم مع أفعالهم، ومن يكذبون عليه مرارا، ومن يتهربون ويتلونون وقت المواقف الجادة والحاسمة، وأن يعلموا بوضوح أن الثورة مستمرة، وأنها قادرة على الانتصار وإكمال أهدافها، وأنها ستحاسب كلا من أخطأوا فى حقها أو تآمروا ضدها أو حاولوا إجهاضها بالانحياز لغيرها".