رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ساقية الصاوى: مصر أصبحت أكثر فقرًا بعد الثورة

ساقية عبدالمنعم الصاوي
ساقية عبدالمنعم الصاوي

نظمت ساقية عبد المنعم الصاوى ندوة بعنوان "الفقر بين الواقع والمأمول" قَدمتها فاطمة على أبوالحديد أستاذة علم الاجتماع بجامعة الأزهر، بدأت خلالها بتعريف الفقر وهو عدم تلبية الفرد من حاجاته الأساسية والحرمان من بقائه على قيد الحياة.

أشارت فاطمة إلى أن معدلات الفقر فى المجتمع 2.5 مليار إنسان يعيشون بأقل من دولارين فى اليوم وذلك طبقاً لتقرير الأمم المتحدة عام 2010, أيضاً يموت كل عام ما يقرب من 11 مليون طفل بسبب الفقر على مستوى العالم، أما على المستوى المحلى فمصر بعد أحداث 25 يناير أصبحت أكثر فقراً فقد وصلت نسبة الفقراء إلى 25.5 والفقر المدجع إلى 4.8 من إجمالى سكان مصر.
أضافت أن هُناك أسر مكونة من 5 أفراد تعيش بدخل 172 جنيه فى الشهر فى حين أن مركز التعبئة والإحصاء عندما درس نفس العينة لمعرفة الدخل المناسب لكى تعيش أسرة مكونة من 5 أفراد بحياة كريمة قُدر بثلاثة آلاف جنيه.
وقالت :"للأسف هُناك إهمال شديد وخاصة فى الوجه القبلى والصعيد من نقص فى الخدمات والصرف الصحى ونسبة الفقر فى تزايد، شيء مُحزن عندما نعلم أن مصر تحتل المركز الثانى بالإصابة بمرض التليف الكبدى بين الدول العربية"
وأشارت الى اسباب الفقر قائله عدم المساواة وغياب العدالة الاجتماعيه

وغياب قدرة الابداع لدى الفرد بالاضافة الى الفقر المعنوى وهو فُقدان المُثل والأخلاق وهذا ما نراه واقعًا ملموسًا وخاصة بعد الثورة والخطر الأكبر من إصابة الدولة نفسها بالفقر المعنوى، وفقر الشعب هو أن تكون الدولة غنية ولكن الشعب غير قادر على استغلال مواردها  والعكس صحيح.
وأكدتعلى ان الاثار المترتبة على الفقركثيرة منها الحرمان من التعليم والمسكن المناسب علماً بأن هُناك 870 منطقة عشوائية فى مصر و53.% من سكان مصر يعيشون فى العشوائيات فى بيئة خالية من الرعاية الاجتماعية والبطالة.
وقدمت بعض الاجتهادات الخاصة بها لحل مشكلة الفقر وهى العمل والتكافل الاجتماعى فضلا عن استصلاح الأراضى الزراعية فنحن نعيش على 6% من مساحة مصر فقط و المجتمع المدنى ودوره فى التنمية ومشاركته ذلك مع الجامعات وخاصةً تدريب الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل المناسب لهم وللمُناخ العام للدولة.