عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"قوى بورسعيد" تحتج ضد ألتراس أهلاوى

لافتات ألتراس أهلاوي
لافتات ألتراس أهلاوي

أصدرت القوى السياسية والمدنية ببورسعيد بيانا يحتج ضد ألتراس أهلاوي ومظاهراتهم أول أمس الجمعة، والتي توعدوا خلالها بالقصاص من أبناء محافظة بورسعيد دون تمييز أو قانون.

وجاء نص البيان كالتالي: "لما كانت بورسعيد التى قدم أبناؤها على مدار التاريخ أرواحهم ودماءهم للدفاع عن تراب مصر لم يتوقع شعبها يوما من الأيام أن يتناولها قلة لا تعرف معنى الوطنية ومقابلة التضحية بالاساءة، ولذلك فقد اجتمعت القيادات الشعبية بالمدينة الحرة وقررت تقديم مذكرة رسمية لمحافظ بورسعيد من القوى الشعبية بالمحافظة لرفعها بشكل عاجل إلى رئاسة الجمهورية للمطالبة باعتذار رسمي لشعب بورسعيد عما بدر من ألتراس أهلاوى وبعض التيارات المتضامنة يوم الجمعة 18 يناير بميدان التحرير".

وأضاف البيان: "ألتراس أهلاوي قاموا بالسب الجماعي، بما يحمل إهانة لشعب بورسعيد بشكل علنى دون تمييز ووعيد علنى بالقصاص العشوائى اليدوى من أى فرد ينتمى إلى بورسعيد وتعليق لافتات تثير الاحتقان بين الشعب المصرى وتناقلته وسائل الإعلام مباشرة دون تدخل وزير الإعلام ووزير الاستثمار ورئيس الهيئة العامة للاستثمار والمسئول عن القنوات الفضائية لمنع وصول تلك العبارات إلى أذن المستمعين".

وأكد البيان أن "ممارسات المتظاهرين أول أمس أثارت مشاعر أبناء بورسعيد بداخلها وخارجها وخلق حالة من الاحتقان تؤدى إلى تقسيم البلاد والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد".

وتقدمت القوى السياسية في بيانها ببلاغ رسمى ضد ألتراس أهلاوي وكل التيارات المتضامنة معهم فيما يتعلق بإهانة وتوعد أهالي بور سعيد بالقصاص، وحمل البيان رئيس الوزراء مسئولية تكرار الحدث ونقله مجددا عبر القنوات الفضائية المختلفة.

وقررت القوى السياسية ببورسعيد إرجاء الاعتصام بميدان المنشية والإعلان عن التصعيد يوم الثلاثاء 22 يناير بعد الانتهاء من المهلة المحددة للاعتذار الرسمى من مؤسسة الرئاسة لشعب بورسعيد، ومناشدة العقلاء من كافة محافظات مصر للتدخل العاجل لدرء الفتنة تجاه بورسعيد وشعبها وحفظ ما قدم أبناؤها لمصر على مدار التاريخ، وتقرر تسليم البيان لكافة الأحزاب وجميع الائتلافات والحركات الثورية من خلال حزب الوسط لرفع موقف شعب بورسعيد إلى قيادتها المركزية وبيان استنكار بالموقف وقررت جميع القوى الشعبية استمرار انعقادها الدائم لحين انتهاء الأزمة" .

وبدأت بورسعيد بتنفيذ مخطط للثأر لكرامتها بعد الهجوم التى تعرضت له عن طريق مجموعات ألتراس أهلاوى سواء

المتواجدة فى ميدان التحرير أو فى باقى المحافظات وقررت الأحزاب والقوى السياسية وكافة الائتلافات الانضمام لمجموعات ألتراس مصراوى وجرين إيجلز وروابط المشجعين.

وطالبت القوى السياسية بعدم سفر المتهمين لحضور جلسة النطق بالحكم السبت القادم وأن يظلوا فى سجن بورسعيد على أن يتم التواصل مع هيئة المحكمة عبر الفيديو كونفرانس وأيضا رفض السباب والاتهامات التى وجهتها جماهير ألتراس أهلاوى للمدينة الباسلة وأعلن البورسعيدية بكافة انتماءاتهم رفضهم للضغوط التى قد تؤثر فى قرار المحكمة لتشكيل رأى عام ضد المتهمين.

وخرجت مسيرة ضخمة من أمام المقصورة الرئيسية لاستاد بورسعيد شاركت فيها أعداد غفيرة من أهالى بورسعيد والقوى السياسية والتيارات الشعبية لتطوف عددا من الشوارع والميادين وتستقر بميدان المنشية.

وهدد المحتجون بالتصعيد بإغلاق جميع منافذ المحافظة ورفض دخول أى عامل إلى مصانعها من غير أبناء بورسعيد وبدء اعتصام مفتوح أمام سجن بورسعيد العمومى لمنع خروج المتهمين وأمهلوا الرئيس محمد مرسي حتي مساء الثلاثاء لتقديم اعتذار عبر وسائل الإعلام عما بدر من الجماهير الحمراء دون أدني تدخل من أجهزة الدولة التي التزمت الصمت وعجزت عن إسكات الأفواه الأهلاوية والتي نالت من المدينة الباسلة وشعبها.

وقررت روابط الألتراس ببورسعيد بدء تنفيذ خطة "ترحال" لعدد من أعضائها والسفر إلي القاهرة للتأكيد علي عدم خوفهم من المواجهة رافعين شعار "لو ظلموا حد هنموت بجد"، مطالبة مؤسسة الرئاسة بالرد على هذه التجاوزات وإعادة التحقيق مع المسئولين عن الأجهزة الأمنية والعسكرية والمخابراتية ببورسعيد أثناء المذبحة.