عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: الإسلاميون "عمود" النظام

قالت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية اليوم الاثنين إن جماعة الإخوان المسلمين، والحركات الإسلامية كونت شبكة من الأحزاب السياسية في جميع أنحاء البلاد ضمت بين جنباتها نشطاء الطبقة المتوسطة التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك.

وأوضحت، أن هذه الجماعات سعت لملء الفراغ الذي خلفه انهيار "الديكتاتورية"، مشيرة إلى أن شعبية هذه الأحزاب وقوتها في الشارع، أثارت مخاوف الغرب، ودفعت المرشحين للرئاسة للتودد والتقرب من هذه الجماعات التي ستكون حجر الأساس في النظام الجديد بمصر.
وأضافت الصحيفة:"شعبية هذه الجماعات وتزايد قوتها في الشارع دفعت ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني لانتقاد واشنطن لسماحها بهذا الانتشار، وقال إن الديمقراطية المصرية ستكون قوة إسلامية".
والأحد، حذر بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي من أن اتجاه السياسة المصرية يأخذ منحنى مناهض لإسرائيل، وقال دبلوماسيون الأسبوع الماضي إن المسئولين المصريين - بما في ذلك وزير الخارجية نبيل العربي- ونشطاء سياسيين وصفوا إسرائيل بأنها "عدو"، وقال نتيناهو:" إنني اشعر بقلق بالغ من بعض الأصوات التي نسمعها في مصر مؤخرا .. إنني قلق خصوصا بشأن تصريحات وزير الخارجية الحالي".
وبحسب الصحيفة، فقد توقع محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الأسبوع أن يفوز مرشحو الجماعة بـ75 % من مقاعد البرلمان.
كما ظهرت أيضًا –بحسب الصحيفة- فصائل إسلامية أخرى كانت بعيدة عن السياسة وهم السلفيون لأول مرة منذ عام 1970، حيث ظهرت قوة الإسلاميين في الشارع خلال الاستفتاء الذي جرى في
مارس الماضي، عندما شنت هذه الجماعات حملة تخويف من إزالة المادة الثانية من الدستور الخاصة بالشريعة الإسلامية إذا كانت نتيجة الاستفتاء بـ"لا"، فجاءت النتيجة 77 % لـ"نعم".
وأوضحت الصحيفة أن هذه القوة جعلت المرشحين الرئيسيين للرئاسة يحاولون كسب ود ودعم الجماعات الإسلامية، واعترف المرشح عمرو موسى أنه "لا مفر من أن الجماعات الإسلامية ستكون حجر الأساس في النظام السياسي الجديد".
وفي المقابل تقول الصحيفة إن حركة 6 أبريل التي قادت الاحتجاجات لا يوجد لديها خطة واضحة للسياسة الحزبية، وحذر دبلوماسيون من أنها ليست مستعدة جيدا للانتخابات.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي، رفض الكشف عن هويته، قوله:" لقد ركزت الحركة على قيادة الاحتجاجات والتفاصيل التي كتبها شارع الثورة، ولكنهم ليست لديهم أدنى فكرة عما يجب القيام به في انتخابات وطنية.. الآن يمكن للمتظاهرين أن يخبروني عن كل شوارع القاهرة التي شهدت الثورة، ولكن كيف يستولون على السلطة في مصر هذا هو السؤال؟".