عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نشطاء يحاولون اقتحام جنايات الإسكندرية

جانب من الاشتباكات
جانب من الاشتباكات أمام المحكمة

عادت الاشتباكات مرة أخرى عصر اليوم السبت أمام محكمة جنايات الإسكندرية بمنطقة المنشية بالتزامن مع استكمال جلسات محاكمة الضباط برشق القوات بالحجارة.

قامت القوات بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، وتدخل عدد من المجهولين حاملين السلاح الأبيض في محاولة لضرب قوات الأمن المركزى فقامت سيارات الأمن المركزى بإصدار صوت الإنذار لتفرقة المتظاهرين من أمام المحكمة .
وكان المئات من أهالى شهداء ثورة 25 يناير والنشطاء السياسيين بالإسكندرية يتظاهرون أمام محكمة المنشية، أثناء استئناف جلسات محاكمة الضباط المتهمين بقتل متظاهري الإسكندرية في أحداث الثورة.. وبداية سماع أثناء مرافعة دفاع المدعين بالحق المدني، مطالبين بالقصاص للشهداء.
وقد شهدت المحكمة تأمينات مشددة من جانب سيارات الأمن المركزى وتطويق المحكمة بالأسوار الحديدية، كما شهدت الجلسة تأمينات مشددة خارج غرفة المحكمة وداخلها .
فيما أصيب اثنين من أفراد الأمن المركزى بكدمات وجروح مختلفة إثر حدوث اشتباكات بين أهالى المتظاهرين وبين الأمن المركزى ورجال الشرطة لمنعهم الدخول لحضور الجلسة على أثر ذلك قام المتظاهرون بإلقاء الحجار على الضباط وأفراد الأمن وحاولوا اقتحام محكمة الجنايات إلا أن محاولتهم فشلت.
وكانت قد وقعت عصر أمس قبل بدء جلسة محاكمة الضباط قتلى شهداء ثورة

25 يناير اشتباكات بين عدد من النشطاء السياسيين وأهالى الشهداء مع قوات الأمن المركزى المعينة لتأمين الجلسة وذلك بسبب اعتراض الشباب الثوار على قيام رجال الأمن بمنع دخولهم والسماح فقط لأهالى الشهداء بحضور الجلسة وقام رجال المباحث بتجهيز قاعة بالسماعات وشاشات العرض لأهالى الشهداء لمشاهدة الجلسة كاملة ومنع رجال الأمن الثوار من الدخول وسمح للصحفيين والإعلاميين والمحامين وأهالى الشهداء فقط لحضور الجلسة مما أدى إلى غضب الثوار وقاموا بإلقاء رجال الشرطة بالحجارة.
ورددوا هتافات إهانة الداخلية و"كوسة – كوسة – عاوزينها تبقى كوسة – " تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على اثنين من الثوار مما أدى إلى غضب باقى القوى السياسية التي حاولت اقتحام المحكمة لإخراج اصدقائهم إلا أن محاولتهم اتت بالفشل.