رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبد العزيز سهل استحواذ عز على الدخيلة

علمت "بوابة الوفد" أن هناك عدد من رؤوساء البنوك تم منعهم من السفر كاجراء احترازي خلال الفترة القادمة ، على رأسهم محمود عبد العزيز رئيس البنك الأهلي المصري السابق.

ويواجه محمود عبد العزيز عدد من القضايا التي تتمثل في منحه قروضا بدون ضمانات لعدد من رجال الأعمال وعلى رأسهم أحمد عز، وتسهيل استحواذ "عز" على شركة الدخيلة.

ويشير تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات إلى أن البنك منح خلال فترة عبدالعزيز 25 عميلا فقط 40% من قيمة القروض في البنك الأهلي، مقابل 28 عميلا حصلوا على 54% من إجمالي القروض الممنوحة من بنك مصر، و26 عميلا فقط من عملاء بنك القاهرة، إلى جانب منح تسهيلات الفروع في البنك الأهلي لعدد محدود من العملاء، وقيام بعض الفروع بالتوسع في توظيف الأموال بدون ضمانات كافية ومناسبة، مما تسبب في تجاوز مديونيات بعض العملاء حدود التسهيلات الائتمانية الممنوحة لهم .

وقد أدت هذه القروض إلى ضياع ما يقرب من 14 مليار جنيه على البنك، حيث تم اعدامها في البنوك نتيجة لعملية المنح بدون ضمان.

ويعد أحمد عز من عملاء البنك الأهلي المصري منذ أكثر

من 20 عاما. وقال مصدر مسئول إن البنوك العامة في أواخر التسعينيات تواطأت فى الامتناع عن تمويل وضخ السيولة المالية اللازمة لعمل التوسعات لشركة "الدخيلة" لصناعة حديد التسليح، المملوكة للدولة، وذلك لإنشاء مشروع للصلب المسطح وهو مشروع عملاق، ونجح فيما بعد، ووافقوا على ضخ سيولة بعد استحواذ "عز" على الشركة، إلى جانب قيام البنك الأهلى بتسهيل حصول "عز" على قرض بقيمة 80 مليون جنيه، والاستحواذ على حصة 20 % من أسهم "الدخيلة"، فى صفقة بلغ حجمها الإجمالى 140 مليون جنيه.

وحاولنا الاتصال بمحمود عبد العزيز إلا أن هاتفه كان مغلقا.

وكانت سلطات الجوازات بمطار القاهرة الدولي قد منعت أمس الأحد محمود عبد العزيز من مغادرة البلاد بناء على قرار من النائب العام عبد المجيد محمود.