عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استنفار أمنى بمحيط الداخلية والبرلمان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فرضت قوات الأمن سيطرتها على محيط وزارة الداخلية والشوارع المؤدية لها اليوم الجمعة.

وذلك ترقبا لمظاهرات القوى الشبابية والثورية وشباب الألتراس بميدان التحرير اليوم للمطالبة للقصاص لشهداء الثورة ومجزرة بورسعيد والتى راح ضحيتها 74 من مشجعى النادى الأهلى فى العام الماضى أثناء إدارة المجلس العسكرى لشئون البلاد.
وقامت قوات الأمن بإغلاق جميع المداخل المؤدية إلى وزارة الداخلية من ناحية شارع محمد محمود ومن ناحية مجلس الشعب اتجاه حزب الحرية والعدالة حيث وضعت مدراعات مطاردة للمتظاهرين وحواجز حديدة لمنع محاولة المتظاهرين الاقتراب منها وذلك فى الوقت الذى توجد فيه حواجز خرسانية على المداخل الأخرى للوزارة.
ونشرت قوات الأمن المركزى قواته فى محيط البرلمان بغرفتيه ومجلس الوزراء فى الوقت الذى انتشرت أيضا فى محيط السفارة الأمريكية بالحواجز الحديدة والأسلاك الشائكة.
وتحتشد عدد من القوى الثورية والشبابية مع ألتراس أهلاوى اليوم الجمعة بميدان التحرير للمطالبة بالقصاص العادل لشهداء مجزرة بورسعيد التى وقعت العام الماضى ومازالت محكمة جنايات القاهرة تنظر قضيتها التى من المنتظر أن تنطق فيها

بالحكم صباح الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
ويطالب المتظاهرون بضرورة القصاص العادل للشهداء والعمل على تحقيق مطالب أسرهم وعدم الانسياق وراء البراءات التى أخذها رموز النظام السابق بالرغم من ثبوت الأدلة والتهم عليهم.  مشيرين إلى أنهم سيظلون يحشدون حتى يوم المحاكمة حتى لا يتخاذل أحد عن واجبه تجاه شهداء مجزرة بورسعيد.
وأعلنت حركة شباب 6 إبرايل مشاركتها فى تظاهرات اليوم للمطالبة للقصاص لشهداء الثورة وشهداء مجزرة بورسعيد وذلك فى الوقت الذى وجه محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الحركة رسالة إلى الشباب المصرى، بدعم تحركات مسيرات الألتراس، موضحا أن القضية ليست قضيتهم وحدهم لكنها بالفعل قضية وطن، وطالب بالقصاص العادل لضحايا مجزرة بورسعيد.