و.بوست: حل الوطني صفعة للمشككين
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأحد إن الحكم بحل الحزب الوطني بمثابة صفعة للمشككين في أن الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك منذ أكثر من شهرين، لم تحقق تغييرا كبيرا. وأضافت الصحيفة: "أن الحكم يعتبر تتويجا لأسبوع استثنائي شهد اعتقال واستجواب مبارك ونجليه جمال وعلاء بتهم الاستيلاء على المال العام، وقتل المتظاهرين"، موضحة:" ان محاكمة مبارك كانت آخر مطلب رئيسي لعشرات الآلاف من المتظاهرين الذين خرجوا لميدان التحرير في القاهرة في وقت سابق من هذا الشهر تعبيرا عن غضبهم لبقاء مبارك في شرم الشيخ دون محاكمة".
واشارت الصحيفة الى ان الحزب الوطني (الحاكم سابقا )، الذي أسسه الرئيس الراحل أنور السادات عام 1978 وشغل الحياة السياسية المصرية لأكثر من 30 عاما تعرض للكثير من النقد من المحتجين الذي قادوا حركة للإطاحة بمبارك، ونقلت عن المحتجين قولهم:" إن الحزب ليس له مكان في مصر الجديدة".
ولفتت الصحيفة الى انه قبل حكم المحكمة
ولفتت الصحيفة الى انه رغم أن المتظاهرين طالبوا بمنع أعضاء الحزب الوطني من خوض الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في سبتمبر. إلا ان الحكومة رشحت عضو في الحزب الحاكم السابق ليصبح الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكان ترشيح مصطفى الفقي، وهو مساعد سابق للرئيس مبارك أدين من جانب المتظاهرين، قد استقال الفقي من الحزب عقب سقوط مبارك في 11 فبراير.