رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المصريون بالخارج يحذرون من عدم تمثيلهم بمجلس النواب

مصريون بالخارج
مصريون بالخارج

حذرت جمعيات واتحادات المصريين بالخارج فى جميع قارات العالم، من ردود فعل غاضبة بعد أن علمت أن القانون الجديد الخاص بالانتخابات، والمعروض على مجلس الشورى سوف يسير على - نفس منوال - التجاهل لدور المصريين فى الخارج الذى كان يسير عليه النظام المخلوع.

وقال ممثلو المصريين بالخارج فى بيان حصلت "الوفد" على نسخة منه، إنهم سيقاومون هذا بكل الطرق السلمية بالرفض والاحتجاج والتقاضى وسيطرقون كل السبل حتى يصلوا إلى أن يكونوا جزءاً حقيقياً فاعلاً مفيداً للوطن .
واشار البيان إلى أن المصريين بالخارج والذين تتراوح أعدادهم ما بين 28 مليون مواطن، كانوا ومازالوا من أكبر ثروات مصر التى لم يستفد منها الوطن فى الحقب السابقة إلا أقل القليل، وتركز ذلك فى تحويلاتهم النقدية والتى كانت حجر أساس فى تمويل الاقتصاد المصرى ومازالت.
وأوضح البيان : "إننا كمصريين فى الخارج نتوق إلى خدمة الوطن والمساعدة فى تقدمه وازدهاره, إن خبراتنا وقدراتنا ومعارفنا وعلومنا هى أغلى من كل مال، وبها نحن واثقون فى إمكانية نقل مصر فى قفزات عملاقة إلى مصاف الدول المتقدمة فى مدة زمنية قصيرة لو أتاح لنا الوطن الفرصة لنضع كل إمكانياتنا لخدمته، أننا اليوم نصر وسنقاتل من أجل أن يكون لنا الحق فى خدمة هذا الوطن بلا وسطاء، وبتمثيل مباشر فى مؤسسات الدولة وبخاصة فى مجلس النواب فى دوائر خاصة بنا ومرشحين مباشرين عنا، إن هدفنا ليس تمثيلنا فى المجلس, بل هو وسيلتنا فى التواجد فى المؤسسة التشريعية حتى نستطيع عرض أفكارنا ومشاريعنا والدفاع عن حقوق مواطنينا سواء فى الداخل

أو الخارج".
وشار البيان إلى معاناة المصريين فى الخارج فى ظل النظام السابق و الحالى حيث قال: "إننا عانينا وما زلنا نعانى إقصائنا وتجاهلنا والمزايدة على وطنيتنا, ولم يؤثر ذلك ابدا على حبنا وعشقنا للوطن الأجمل والأعلى على الأرض وهى مصرنا الحبيبة, وقد كان لهذا السلوك المعيب والشائن من الدولة أثر سلبي على البلاد وأوضاعها, ولذلك نحن اليوم فى موقف الدفاع عن حقنا فى خدمة وبناء الوطن وعن حقوقنا فى المساواة بين أبناء الوطن الواحد.
و دعا المصريين فى الخارج للانضمام إلى حملتهم فى المساواة فى الواجبات والحقوق كمواطنين مصريين لهم كل الحق قى أن يكون لهم دوائر انتخابية خاصة بهم فى البلاد التى نعيش بها وأن ننتخب من بيننا ممثلين عنا فى مجلس النواب الجديد.
واختتم البيان برسالة للرئاسة ومجلس الشورى فحواها أن الاستمرار فى نفس السياسات السابقة على الثورة سيكون محبطاً لهم وسيكون له مردود سيئ وسلبى على تقدم البلاد، كذا سيؤثر على علاقة المصريين بالخارج مع من يرفض "أياديهم الممدودة"، بحد ذكر البيان.