عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمين عام المؤتمر الإسلامي يشيد بالثورة المصرية


أشاد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان اوغلي، بما حققته الثورة المصرية ، قائلا إنها "حفرت مكانتها الكبيرة في تاريخ المنطقة وفي تاريخ الثورات".

وأكد أوغلي، عقب لقائه وزير الخارجية المصري نبيل العربي بالقاهرة اليوم السبت، أهمية الثورة المصرية في "التحول الديمقراطي بالمنطقة، مضيفا أنه بحث مع العربي الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي أجمع".

وأشار الامين العام للمنظمة إلى عقد مؤتمر وزراء خارجية المنظمة في يونيو المقبل، لافتا إلى إمكانية عقد القمة الإسلامية في بداية العام القادم بعد أن تم تأجيلها .

وحول المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمة للفلسطينيين في قطاع غزة، قال أوغلي إن العربي اكد له أن هناك قرارا مصريا بفتح معبر رفح نظرا لأن هذا "واجب إنساني وإسلامي ودولي ونحن ندعم هذا التوجه وسوف نتعاون مع الحكومة المصرية في إيصال المعونات".

وبشأن رؤية المنظمة للتقارب المصري الإيراني قال اوغلي إنه "لا شك أن هذا التقارب يصب في المصلحة الإسلامية العليا لأنهما من أكبر الدول الإسلامية ولهما مكانتهما الرفيعة ويجب أن يكون هناك تكامل أن تتطور العلاقات بينهما فيما يصب في خدمة الاستقرار بالشرق الأوسط وتكامل العالم الإسلامي .

وفي معرض رده على سؤال حول دور المنظمة الإسلامية في التخفيف من حدة الخلافات بين السنة والشيعة في بعض الدول العربية والخليجية، قال اوغلي: "نحن لا نريد أن تتحول الخلافات المذهبية، وهذا واقع تاريخي، إلى صراع سياسي، خاصة أن تعدد المذاهب

موجود منذ القرن الثاني الهجري ، مشيرا إلى أن المنظمة الإسلامية قد ساوت في قمتها عام 2005 بين الثمانية مذاهب وأكدنا أنها متساوية وهناك إجماع من الأمة الإسلامية على المساواة بينهما.

وفيما يتردد حول إمكانية عقد القمة الإسلامية في دولة أخرى غير مصر، قال أوغلي أن هناك إصرارا على عقد القمة الإسلامية في مصر بعد أن تم تأجيلها من مارس الماضي بعد ثورة 25 يناير، مضيفا أنه بحث مع وزير الخارجية الموعد الجديد المقترح لها وانه من المقرر أن تعقد بداية العام المقبل بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والتحول الدستوري في مصر.

وحول رؤيته بشأن صعود التيارات الإسلامية المتشددة في المنطقة، أشار أوغلي الى أن "الغلو والتشدد في الدين أمر يتنافى مع روح الإسلام السمحة". وقد أصدرت المنظمة في قمتها الاستثنائية عام 2007 بالسعودية "وثيقة الخطة العشرية" موقف المنظمة والدول الإسلامية من الغلو والتشدد في الدين وذكرنا بسماحة الإسلام وانه دين وسطية وينبذ التطرف والغلو.