رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بندوة للإخوان بالغربية:الماده الثانية هى الحامى الوحيد للأقباط

أوضح سليم عبد الحافظ- الناشط السياسى – بأن ليس هناك ما يسمى بالدوله الدينيه فى الاسلام ، وان أول مجتمع مسلم اسسه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان مدنياً بدستور وقواعد مدنيه .

جاء ذلك خلال الندوه التى عقدتها جماعه الاخوان اليوم بمكتب المهندس سعد الحسينى عضو مكتب الإرشاد بالجماعه تحت عنوان " مفهوم الدوله المدنيه فى الاسلام " .

كما اكد رفضهً للفزاعه التى يتشدق بها العلمانيون بشأن ولايه الفقيه كما فى إيران موضحاً ان هذا ليس من أسس ولا فروع الاسلام .

كما أوضح الاستاذ عزالدين عطيه - الباحث الاسلامى – أن التاريخ لم يشهد دوله دينيه الا من الكنيسة الكاثوليكية فى العصور الوسطى بما يسمى الدولة "الثيوقراطيه " ،رافضاً ايضا ان تكون مثل هذه الدوله فى الاسلام وان يحكم أحدا باسم الإله دون رداً أو مناقشه في قراراته .

وان مفهوم الدولة المدنية ذو المرجعية الاسلامية

لا تتعدى كونها دوله ديمقراطيه نزيهة لا تفرق بين جنس أو لون او دين . ومواطنيها جميعاً سواسية مسلماً كان او قبطياً ـ فلهم ما لنا وعليهم ما علينا ـ ووجود المرجعية الدينية ـ بنص المادة الثانية فى الدستور ــ هى الحامى الاول والوحيد للاقباط .

حيث ان الاسلام راعى حقوق أهل الذمة والأقباط مراعاةً لم يشهدها ديناً على وجه الأرض ، بل من أساس الدين والإيمان البر والقسط لأهل الكتاب وان من يؤذى احدهم كأنما آذى الله ورسوله فأي خوف يتكلم عليه هؤلاء الذين يخشون من الاسلامين وفى برامجهم الخير والسلام لمصر والعالم ؟!