رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

4 وزراء.. و7 محافظين من نظام مبارك


منذ ثورة 25 يناير، تبدلت مواقع، وألغيت حقائب وزارية، وأضيفت حقائب أخرى، جاء وزراء، ومكثوا أياماً في السلطة ثم استقالوا، أو أقيلوا، جاءت قيادات لمواقع كبيرة ولم تستمر سوى ساعات، إنها الثورة، ثورة شباب مصر، التي غيرت البلاد، وفتحت أبواب السجون لكبار رموز النظام السابق المتهمين بالفساد والقتل والكسب الحرام.

جاءت حكومتا "شفيق" و"شرف" وتبدلت الحقائب الوزارية على أكثر من شخص، مثل: الصحة، والتجارة، والداخلية، والثقافة، وذلك خلال شهر واحد فقط، وظل وزراء بعينهم على كراسيهم، لم تحركهم ثورة الشباب، ولم يحركهم أحد رغم أنهم كانوا من أقطاب النظام السابق، وهم وزراء الإنتاج الحربي، والكهرباء، والتعاون الدولي، والبيئة.

وأمس الأول أعلنت حركة المحافظين، وبلغ عدد المحافظين 27 محافظاً بدلاً من 29 من إلغاء محافظتي حلوان و6أكتوبر، بقى من محافظي العهد البائد 7 محافظين، وهم محافظو شمال سيناء، وأسوان،

وجنوب سيناء، وكفر الشيخ، والبحر الأحمر، وجمعيهم جنرالات سابقين في الجيش، كما بقى محافظان انتقلا إلى محافظات أخرى وهما محافظا الدقهلية إلى المنيا، والإسماعيلية إلى مطروح وبالتالي فإن حكومة شرف ضمت 12 وزيراً ومحافظاً من النظام السابق، من بين 54 وزيراً ومحافظاً يشكلون مجلس الوزراء والمحافظين وبالتالي فإن نسبة التغيير في حدود 80%، وبقى 20% من رموز النظام السابق يثيرون علامات استفهام وتعجب، لماذا هؤلاء تحديداً، بقوا في نفس مواقعهم، دون غيرهم، من تمسك بهم، ورفض إبعادهم عن مناصبهم، رغم تساؤلات شباب الثورة عن تباطؤ الأمر.