جمال الدين ضحية أبو إسماعيل والإخوان
كشفت مصادر قوية داخل وزارة الداخلية عن وجود حالة إحباط شديدة بين 80 % من قيادات الوزارة الداخلية ومديري البحث الجنائى بالمحافظات، بسبب إقالة اللواء "أحمد جمال الدين" وزير الداخلية، فى هذه الفترة الحرجة التى تمر بها الوزارة والوطن.
أكدت المصادر أن إقالة الوزير خلال التعديل الوزارى جاءت مجاملة صريحة للشيخ حازم أبو إسماعيل وحركة حازمون، وأنها جاءت لفض اشتباكات التصريحات الإعلامية بينهما بعد ظهور الفيديو الخير لأبوإسماعيل، والذى قام فيه بإهانة وزير الداخلية، مما أدى لحدوث حالة استياء شديد بين ضباط الشرطة واعتزام عدد كبير فى الاعتصام والتظاهر ضد أبو إسماعيل.
كما كشفت المصادر أن إقالة الوزير جاءت بعد عدة مواجهات بين حزب الحرية والعدالة والوزير، بسبب رفضه مواجهة المتظاهرين إثر اعتدائهم على 28 مقرًا للحزب بالمحافظات وكذلك مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، وكذلك موقف قوات الشرطة المتخاذل على حد رآيهم فى مظاهرات الاتحادية، وأوضحت المصادر أن اللواء أحمد جمال الدين كان من أكثر وزراء الداخلية وضوحا ورؤية خلال عمله بالوزارة، واتجاهه الدائم للوقوف على رعاية أبناء الشرطة وأسر الشهداء، وكذلك قيامه بإنشاء الشرطة الجوية لمساعدة الأجهزة الشرطية فى الارتقاء بالعمل خلال المواجهات الأمنية، وعمليات الإسعاف الطائر فى الكوارث