عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موسى ينفى رغبة المعارضة فى إسقاط مرسى

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي وعمرو موسي

جدد "عمرو موسى" رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني تأكيده اليوم "السبت" على أن المعارضة لا تتحدى شرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى ولاتريد إسقاطه كما يزعم البعض، مشيرا فى الوقت نفسه إلى ضرورة اعتراف النظام الذى يقوم على الديمقراطية بشرعية المعارضة أيضا.

وقال "موسى"- فى حديث لصحيفة تركيش ويكلي التركية نشرته فى عددها الصادر اليوم - " نحن لا نتآمر لإسقاط النظام، وعندما نعارض سياساته لا يعنى اننا نقوم بمؤامرة ضده، فنحن نعارض وفقا للقواعد الديمقراطية".
وحذر من أن "الوضع الاقتصادى فى مصر خطير للغاية والأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، وتحتاج للمناقشة وتكاتف جميع القوى لإنقاذ مصر" ، مشيرا إلى أن المسألة الاقتصادية تتعدى أهمية الدستور الذى يجب مراجعة بعض مواده، حسبما قال.
وأضاف أن عدم إدارة البلاد بكفاءة جيدة سيقودها لمنحدر خطير، مطالبا بوجوب مصارحة الشعب بحقيقة الوضع الاقتصادى القائم وخطط الحكومة للتعامل معه، واقترح عقد هدنة سياسية بين الحكومة والمعارضة تكون جبهة الإنقاذ الوطنى خلالها شريكاً أساسيا للعمل معاً والتوصل لإيجاد حلول فاعلة للخروج من هذه الأزمة الراهنة التى تعصف بمصر.
وجدد موسى مطالبته بتشكيل حكومة طوارئ برئاسة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لمدة عام تمثل كافة الأطياف والتيارات السياسية للتعامل مع تلك الأزمات التى تمر بها البلاد. وأضاف أنه لابد من تأجيل الانتخابات البرلمانية لمدة 6 أشهر لأن البلاد ليست بحاجة لانتخابات بقدر حاجتها لحلول للتغلب على تلك المشكلات والأزمات الاقتصادية التى لم تعهدها من قبل .
وطالب المرشح الرئاسى السابق السيد عمرو موسى بضرورة الإسراع بتشغيل المصانع وتدوير عجلة الإنتاج والاهتمام بالزراعة وبحقوق الفلاح المصرى وتنشيط حركة السياحة التى كادت أن تتوقف فضلا عن تحسين ظروف العمل للمواطن وزيادة راتبه .
وحمل موسى الجميع مسئولية إنقاذ مصر منوها إلى أن أنها

تواجه الإفلاس وتتطلب تكاتف جميع القوى لإنقاذها ولايمكن تحقيق أى تقدم فى أى مجال دون حل فعال للمشكلة الاقتصادية، قائلا: "إن تشكيل حكومة جديدة ليس كافيا لحل الأزمة كما يعتقد النظام".
واعتبر الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن ثورات الربيع العربى فى كل من تونس، مصر، اليمن وليبيا كانت بداية حقيقية للتغيير فى ظل استبداد الأنظمة وإصرارها على تملك البلاد وتوريث الحكم مضيفا إلى أن تلك الثورات أكدت عدم قبول الشعب بتلك الأنظمة المستبدة.
وقال: "نوهت فى 19 يناير 2011 قبل انعقاد القمة الاقتصادية العربية إلى أن ثورة تونس ليست بعيدة عن مصر، وأن المواطن العربى يعانى من سوء المعاملة والإهانة والتى لايمكن أن يقبلها على الإطلاق كما أكدت على أن التغيير قادم لا محالة مما ينبئ بقيام ثورة تغيير".
وتابع : "وصف الأمريكان تلك الثورات فى بدايتها بأنها حالة من الفوضى الخلاقة، وأن المتظاهرين يسعون خلال تظاهراتهم إلى زعزعة استقرار الدول العربية ودخولها فى حالة من الفوضى ".
وأشار إلى أن غضب الشعب ورفضهم لنظام الحكومة والطريقة التي تدار بها البلد والسطو على الديمقراطية وحرية التعبير وإهمال الاحتياجات الأساسية للمواطنين كانت عاملا أساسيا ودافعا قويا لقيام الثورة .