رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معتصمو التحرير يتهمون "شادي" بالتواطؤ

فشل أعضاء ائتلاف ثورة 25 يناير في إقناع "المعتصمين"بميدان التحرير، بإزالة المتاريس التي تسببت في إغلاق المداخل الأربعة وشل حركة المرور بمنطقة وسط القاهرة،

واتهم "معتصمو الميدان" شباب الائتلاف "شادي الغزالي حرب"، و"ناصر عبدالحميد" بالتواطؤ مع المجلس العسكري ضد الثورة، والرغبة في القفز على المعتصمين وفض الاعتصام لاستعراض القوة أمام المجلس بالسيطرة على "الثوار".
وكان شادي الغزالي حرب قد حاول مساء أمس وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم بصحبة شباب الائتلاف إثناء المعتصمين عن إغلاق الميدان بهذه الصورة، مؤكدين أنهم مع الاعتصام بشرط أن يكون بإجماع الشباب، وعقب مظاهرة مليونية، حتى يكون ورقة ضغط قوية لتحقيق باقي مطالب الثورة.
وانتقد حرب حالة التشتيت التي قد تصيب الثوار إذا استمر الوضع على ما هو عليه، وحذر من فقدان ثقة الشعب المصري في "الميدان" إذا استمر الهجوم غير المبرر على المجلس العسكري.
وأكد عضو الائتلاف أن هناك دعوة قوية لــ"مليونية" أخرى خلال الجمعة القادمة، لكن منظر الميدان
قد يحول دون حشد المصريين مرة أخرى، بعد شيوع أنباء عن وجود بلطجية في الميدان يقومون بأعمال منافية للذوق العام المصري .
إلى ذلك أجمع عشرات الشباب من المعتصمين بالميدان على وجود السلوكيات المنافية لأخلاقيات "ثورة 25 يناير"من جانب بعض المتواجدين، وأكدوا على مواصلة الحوار اليوم من أجل فتح الميدان، حتى لا ينال مؤيدو "الثورة المضادة"من سمعة الثورة والثوار.
وكان ميدان التحرير قد شهد أثناء الحوار بين أعضاء الائتلاف والمعتصمين، أعمال شغب وبلطجة، وقال شاب مخمور إنه جاء لـ"تناول المخدرات" ومحدش له عنده حاجة"، بينما واصل البعض إخفاء زجاجات المولوتوف في بالوعة تتوسط "الصينية" الموجودة وسط الميدان .