رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفقي: حان وقت قول "لا" لأمريكا

قال د.مصطفى الفقي - رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشورى السابق- إن الرئيس المصري القادم يجب ألا يكون مطيعا ويقول نعم لأمريكا ولإسرائيل فى كل وقت

بل يجب أن يقول لا ويعترض أحيانا ولا يجب أن يظن كما كان يظن النظام السابق بأن رفض رغبات أمريكا وإسرائيل ستؤدي إلى شن الحرب على مصر.
وفي سؤال عن الرئيس العربي الاكثر ذكاءً من بين دول مصر وتونس وليبيا التى اشتعلت فيها الثورة، قال الاكثر ذكاءً هو الذى لا يتحدى الجماهير ويدرك الواقع السياسى ويعترف بها بينما الحمق هو ان تتحدى الجماهير وتجبرك على شىء".
وأضاف الفقى - فى برنامج 360 درجة الذى يذاع على قناة الحياة الفضائية - انه كان هناك تباين كبير فى المواقف بين الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير خارجيته فى عقد التسعينيات عمرو موسى فيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي والموقف من القضية الفلسطينية.
وشدد على أن موسى اعترض لدى الرئيس مبارك على تدخل مسئولين آخرين في عمل وزارة الخارجية مثل المستشار السياسي للرئيس.
وذكر الفقى أن وزير الخارجية السابق احمد ابوالغيط كان ينفذ تعليمات مبارك وأن العبارة التى قالها ابوالغيط بشأن اقتحام معبر رفح من جانب سكان قطاع غزة بأنه " سيجرى قطع رجل من يقتحم المعبر"، والتي أثارت غضب الكثيرين بأن هذه العبارة قد قالها أبوالغيط بعد أن سمعها من الرئيس
مبارك , مضيفا أن مبارك كان هو وزير الخارجية الأول طوال فترة حكمه وأن أي وزير معين في هذا المنصب كان ينفذ سياسته فقط.
وأعلن الفقى عن رغبته فى أن ترشحه مصر لمنصب الأمين العام للجامعة العربية، وقال عن نفسه إنه يحظى بقبول عربي قوي وأن دولا عربية كبرى اتصلت به وأعلنت مساندتها لتوليه المنصب اذا ما تم ترشيحه من قبل مصر .
وقال الفقي: إن عمرو موسى الأوفر حظا فى انتخابات الرئاسة المقبلة نظرا لتمتعه بالكاريزما والحضور بينما محمد البرادعى المرشح لنفس المنصب رجل يمثل النقاء.
وأشار الفقى إلى تعرضه كثيرا لحملات " شد ودن " من قبل النظام السابق بسبب تصريحاته المنتقدة لنظام مبارك ومواقفه وقال " تم تنحيتى عن رئاسة لجنة مصر والعالم بسبب رفضى لزيارة اسرائيل كما أمرت سوزان مبارك بإقالتي من المجلس القومي للمرأة بسبب مشادة مع موظف في أحد اجتماعات المجلس.