رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صالح: لولا الإخوان لما اكتملت الثورة

عقد مساء الأحد بمنطقة عمر أفندي بمدينة قنا المؤتمر العام الأول لجماعة الإخوان المسلمين بحضور د. صبحى صالح المحامي بالنقض وعضو لجنة التعديلات الدستورية الأخيرة والقيادي بالجماعه وعدد من العلماء وقيادات الجماعة بالمحافظة وما يزيد عن 5 آلاف شخص.

وقال د. صبحى صالح: إن الإقباط شركاء في الوطن وأخوة في الكفاح الطويل ، ولهم كل حقوق المواطن المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والبر بهم والتعاون معهم على الخير فريضة إسلامية ، ومن قال غير ذلك فنحن براء منه ومما يقول أو يفعل .
وعن موقف الجماعة من المرأة أكد أنها شريكة في الحياة واعترف الإسلام بحقوقها كاملة ومنها حقوقها المدنية والسياسية ولها الحق بالمشاركة في العمل السياسي والأعمال العامة إذا روعيت الضوابط الشرعية والإسلامية.
وأشار د. صالح إلى أن هناك 53 ألف عضو من المجالس المحلية و29 محافظا من بقايا النظام الذى قام بتعيينهم لابد من تغييرهم بالإضافة إلى وجود باقي النظام في مختلف المواقع والمناصب الحيوية بالجامعات والإعلام والبنوك ويجب رحيلهم دون انتظار ، مضيفا لا يصلح التأهيل النفسي لقيادات جهاز مباحث أمن الدولة سابقا ولا بد من تغييرهم والتحفظ عليهم ومحاكمتهم جميعا.
وأضاف "صالح" أننا شعب يعظم دينه والمقدسات وأكثر شعوب العالم تدينا وان الحركة الإسلامية تهدف إلى تصحيح الأفكار وتفرض دينا وسطيا ، ودعا كل طوائف وتيارات المجتمع المصري لنبذ كل محاولات التفرقة.
واستعرض " صالح " ثورة 25 يناير منذ بدئها وانطلاق شرارتها الأولى ، قائلا هي ثورة لمجموعة من الشباب المخلصين الواعين خرجوا ليتحدوا النظام واستطاعوا أن يجروه للاشتباك معهم وما كان لهذا الشباب أن يستكمل ثورته بعد "موقعة الجمل" إلا بعد دخول جماعة الإخوان المسلمين لكونها جماعة منظمة دفعت بالآلاف للميدان وكافة المحافظات وخرج بعدها الملايين من الشعب المصري في حماية الجيش فهي ثورة "شباب وشعب وإخوان وجيش" حتى أن تحقق هدفها الأول برحيل النظام وإسقاط رأسه الفاسد في 11 فبراير الماضي.
وشن د. صبحى صالح المحامي بالنقض وعضو لجنة التعديلات الدستورية الأخيرة والقيادي بجماعه الإخوان المسلمين هجوما عنيفا على الحكومة السابقة وحملها المسئولية كاملة في العديد من القضايا وعلى رأسها انتشار السرطان والأمراض المزمنة بمصر بداية من "المبيدات المسرطنة والقمح الفاسد وزيادة الإشعاع النووي الناتج
عن مفاعل ديمونة الإسرائيلي والأطعمة الفاسدة والماء الملوث".
وذلك بالإضافة الى بيع إحدى الشركات والتي يبلغ ثمنها ملياري جنيه بمليونين فقط وانتشار الانحلال الاخلاقي بين الشباب في مصر وعدم تنفيذ مشروع "فاروق الباز" لصالح الكيان الصهيوني والمتمثل في دولة إسرائيل وضرب أمثلة كثيرة لتعامل أجهزة الأمن في إقصاء الشباب المتفوق علميا ومنعه من تقلد المناصب بالدولة ومنها "إقصاء شاب كان قد حصل على الامتياز مع مرتبة الشرف بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وذهب لتقديم أوراقه للخارجية وبعد إعلان النتائج ذهب ليجد ملفه مكتوب عليه" المذكور غير لائق اجتماعيا".
واشار صبحى إلى أن لديه رؤية مستقبلية لبناء دولة المؤسسات "نطالب لمصر بما تستحق مصر".. وقال أننا نريد إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وخدمات ومرافق وأننا نريد خلال 6 أشهر القادمة مشروعا للإصلاح وبعد 6 أشهر ستبدأ الجمعية التأسيسية لصياغة دستور جديد للبلاد فنحن نريد دستورا نموذجيا يمثل فيه كل أطياف الشعب الوطن ليخرج الجميع مطمئنا على حقوقه وواجباته ولنحتكم جميعا للشعب .. نريد دستورا متوازنا لا يصنع ديكتاتورا جديدا .. نريد موادا دستورية تغلق منافذ الفساد .. نريد الحرية وإطلاقها وحق المواطن في حياة كريمة.
وطالب " صالح " بتحرير رأى علماء الأزهر وحصانة المنابر وأن يتقدم العلماء الصفوف ليخرج للأمة قادة قادرين على إعطاء الحقوق لأصحابها .. نريد استقلال القضاء والجامعات والأزهر والحرية وحصانة الصحافة وإطلاق الحريات ولا نقبل بعد اليوم تعيين "شيخ الأزهر" ولن نسمح لأحد أن يقصى الإسلاميين عن الساحة السياسية.